مقال عن اليوم العالمي للتعليم مختصر جاهز للطباعة، فاليوم الدولي للتعليم واحد من الأيام العالمية التي تختص بأهم مسألة في الأرض، وهي التعليم، فالتعليم من أعظم حقوق الإنسان فهو من ضروريات الحياة الفردية والمجتمعية، وهو من أساسيات البقاء والنهوض وعمارة الأرض، وعبر سيتم الحديث في هذا المقال عن اليوم الدولي للتعليم والتعريف بأهدافه وشعاراته وتاريخه والعديد من المعلومات المرتبطة به.
مقدمة مقال عن اليوم العالمي للتعليم
إن التعليم هو التعلم وهو تلقين وإيصال العلم إلى المتعلمين عن طريق العالمين، وفي الغالب يكون التعليم على مراحل عدة، تعليم ابتدائي وتعليم ثانوي وتعليم جامعي وتعليم عال، يكسب من خلاله المتعلم المهارات والمعارف والقدرات التي تمكنه من الحياة بشكل أفضل والمساهمة في بناء مجتمع صحيح ومعافى، فالتعليم سبيل للتنمية الذاتية وطريق لبناء المستقبل للمجتمعات، فمن خلاله توجد الفرص، ويتم إطلاق المساواة مع أخذ القدرات بعين الاعتبار، وعليه تقوم الحضارات، وهو المحرك الأول الذي يحرك التنمية الدائمة، من الأيام العالمية الهامة يوم التعليم العالمي، وهو ما سيتم تسليط الضوء عليه عبر هذا المقال.[1]
شاهد أيضًا: عبارات عن اليوم العالمي للتعليم
مقال عن اليوم العالمي للتعليم
إن التعليم علمية منظمة الهدف منها اكتساب الأفراد والأشخاص أنواع شتى من المعارف والعلوم والأسس التي تبنى عليها تلك المعارف، ويهدف التعليم في أساسه إلى تحقيق أهداف سامية، وهو من أهم الأشياء التي يحتاجها البشر، وقد نصّ القانون الدولي على أن للفرد الحق في التعلم في كل أنحاء العالم، ومن حق كل شخص ضمان تعليم مجاني أساسي، وقد تم اعتماد يوم عالمي دولي للتعليم، وهم ما سيكون موضوع مقالنا اليوم.[2]
نبذة عن اليوم العالمي للتعليم
إن يوم التعليم الدولي أو العالمي كما يعرف هو إحدى المناسبات السنوية التي يتم إقامتها في شتى أنحاء العالم، ومن خلاله يتم تسليط الضوء على أهمية ودور العلم في بناء الإنسان وبناء المجتمع، كما يتم التأكيد على تحقيق القوانين في الميثاق الدولي، والتي تنص على أن لكل فرد في الأرض له الحق في التعلم، حيث يتم العمل في هذا اليوم على ضرورة وصول تعليم جيد وشامل لكل فرد في أي مجتمع كان.
موعد الاحتفال باليوم الدولي للتعليم
إن تاريخ اليوم العالمي الدولي للتعليم تم اعتماده من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة المعروفة باسم اليونسكو، وذلك في الرابع والعشرين من شهر يناير كانون الثاني من كل عام، حيث قامت اليونسكو بدعوة كافة المنظمات العالمية والجهات الرسمية الحكومية وغير الحكومية للاحتفال بها اليوم واعتماده يومًا دوليًا سنويًا للتعليم، وقد تم الإعلان عنه في الثالث من شهر ديسمبر في العام 2018.
شعار الاحتفال باليوم العالمي للتعليم
تقوم الجمعية العامة للأمم المتحدة اليونسكو في كل عام بتبني شعار معين لليوم العالمي للتعليم، حيث إنه وفي العام 2022م كان شعار اليوم الدولي للتعليم هو: “عودة التعليم لمساره الطبيعي وتحويل التعليم” أما في العام 2023م فقد تبنت اليونسكو شعارًا جديدًا نصه ” إيلاء الأولوية للتعليم كوسيلة للاستثمار في البشر” والهدف من شعار اليوم الدولي للتعليم هو تسليط الضوء على فكرة هذا اليوم، وجوهره وأفكاره وأهدافه، ففي كل عام يتم التركيز على مسألة تتعلق بالتعليم ومحاولة حلها والوصول إلى أفضل النتائج التي تتعلق بها.
أهداف اليوم العالمي للتعليم
ينص اليوم العالمي للتعليم على السعي دومًا لتحقيق العديد من الأهداف في العام الذي يتم الاحتفال فيه، كتحقيق أهداف التنمية المستدامة في التعليم، ووضع خطة دولية لدعم التعليم حول العالم، وتوفير فرص التعلم الشامل وبمستوى جيد لكل فرد في المجتمعات، فمن أهدافه أيضًا تقديم دعم لتحسين مستوى التعليم العالمي وجودته في كل مراحله، وحماية حقوق الطالب والمعلم والدعوة للتظافر الجهود الدولية في تقديم حلول ومقترحات وتطوير في مستويات التعليم العالمي.
مبادرة اليونسكو مستقبل التربية والتعليم
أطلقت اليونسكو مبادرة أسمتها مستقبل التربية والتعليم، فمع تسارع التغير المناخي وهشاشة الحياة على كوكب الأرض وتفكك المجتمعات وانتشار الحروب والتطرف وزيادة الأزمات في الكثير من المجتمعات تحتاج لإيجاد الحلول الدائمة لهذه المشاكل، حيث تتمثل المعارف والعلوم وتعلمها من أعظم الأسباب والموارد التي يمكن للبشر على كوكب الأرض من خلالها محاربة كل تحد وابتكار كل حل جديد لمشكلة طارئة، حيث تهدف هذه المبادرة إلى صناعة تصور للإنسان كيف يمكن أن يساهم التعليم في المجتمعات، وفي البيئة وفي كل شيء إيجابًا، حيث سيتم من خلالها توفير كافة السبل التي تهدف لزيادة مستوى العلم والذكاء الجماعي للبشر.[3]
إحصائيات عن التعليم حول العالم
توفر هيئة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو العديد من الإحصائيات العالمية التي تمس التعليم ومستواه على مستوى العالم، حيث إن العديد من الدراسات تدل على أن الكثير من الدول حول العالم لم تستطع إلى الآن تحقيق مستوى تعليمي مناسب وملائم للبشر، ويوجد في العالم اليوم ملايين الأطفال بما يقارب 250 مليون طفل وشاب لم يتلقوا أي تعليم مدرسي مطلقًا، و600 مليون طفل وشاب لا يستطيعون القراءة والكتابة أصلًا، كما أن عدم الالتحاق بالمدارس في مناطق كثيرة حول العالم وصل لمستويات مقلقة للغاية، وكل هذه الإحصائيات دفعت المنظمة إلى التأكيد على أهمية اليوم العالمي للتعليم واعتماده يومًا رسميًا عالميًا سنويًا.
خاتمة مقال عن اليوم العالمي للتعليم
في ختام مقالنا، فإن مبادرات اليونسكو في اليوم العالمي للتعليم تسعى لإيجاد تصورات جديدة للعالم أجمع، يمكن من خلالها توفير التعليم والمعرفة، وكيف سيستطيع العالم من هذا التعلم أن يرسم مستقبلًا مشرقًا ومتحضرًا ومناسبًا للأطفال، ويوفر حياةً كريمة لكل شخص على كوكب الأرض.
شاهد أيضًا: اليوم العالمي للتعليم
مقال عن اليوم العالمي للتعليم مختصر جاهز للطباعة pdf
يمكن للمهتمين بيوم التعليم الدولي “من هنا” تحميل مقال كامل بعناصره عن يوم التعليم العالمي، حيث يحوي هذا المقال كل المعلومات اللازمة حول اليوم المنشود، كما أنه يبيّن العديد من المبادرات والدراسات التي قامت بها منظمة اليونسكو العالمية في سبيل التعليم.
مقال عن اليوم العالمي للتعليم doc
للطلاب والباحثين العلميين يمكن “من هنا” تحميل مقال بصيغة doc عن اليوم الدولي للتعليم، حيث يمكن الاقتباس من المعلومات الواردة فيه كما يمكن اعتماده كمصدر للأبحاث العلمية وحتى المدرسية حول يوم التعليم العالمي.
إلى هنا نكون قد وصلنا لختام مقال عن اليوم العالمي للتعليم مختصر جاهز للطباعة، والذي قدّم تلخيصًا كاملًا من أهم المعلومات حول اليوم الدولي للتعليم، وقدم مقالات جاهزة للتحميل عن هذا اليوم.