كيف نستفيد من علم الاجتماع في علاج الجريمة .. وما مفهوم الجريمة وأنواعها
كيف نستفيد من علم الاجتماع في علاج الجريمة والقضاء عليها، هو أحد أسئلة كتاب علم النفس للصف الثالث ثانوي، وهو سؤال علمي وثقافي في نفس الوقت يهدف إلى تحفيز التحليل والتفكير وربط المعلومات المكتسبة مع الثقافة العامة للتلاميذ، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن العلاقة بين الجريمة وعلم الاجتماع.
تعريف علم الاجتماع
علم الاجتماع هو نوع من أنواع العلوم الإنسانية، وهو دراسة المجتمع وأنماط العلاقات والتفاعلات بين أفراده، وهو يعتمد على البحث التجريبي والتحليل النقدي لدراسة السلوك الإنساني وعلاقته ببيئته، ويعد المفكر ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع الحديث، ومن أشهر مؤلفاته مقدمة ابن خلدون. [1]
مفهوم الجريمة وأنواعها
لتوضيح العلاقة بين علم الاجتماع والجريمة والإجابة على السؤال كيف نستفيد من علم الاجتماع في علاج الجريمة يجب تعريف الجريمة، وهي في قاموس اللغة العربية كل أمر إيجابي أو سلبي يعاقب عليه القانون، وهي تنقسم إلى المخالفات والجنح والجنايات [2]، أما في القانون فهي التجاوز أو الانحراف عن المعايير التي تضعها المجموعة القانونية، وهي تنقسم إلى جرائم اقتصادية، سياسية، وجنسية، وقد يستخدم العلماء في الإحصائيات الرسمية للجرائم إلى تقسيم أخر، وهو كالاتي:[3]
- جرائم ضد الأشخاص.
- جرائم ضد الملكية.
- جرائم ضد الآداب.
ويرى بعض العلماء أن الأصح هو تصنيف المجرمين، لاتباعهم نفس الطرق في ارتكاب الجرائم،وهو كما يأتي:[3]
- مجرمون محترفون.
- مجرمون عرضيون.
- مجرمون عصابيون.
- مجرمون ذهانيون.
كيف نستفيد من علم الاجتماع في علاج الجريمة
يعد علم الإجرام، فرع علم الاجتماعي المخصص لدراسة الجرائم بكافة أنواعها ومن مختلف نواحيها، فهو يهتم بالدراسات العلمية لطبيعة وأسباب وعواقب الجرائم وكيفية الحد من انتشارها، وبذلك فإن علم الاجتماع يساهم في تحليل الجريمة عن طريق تقديم دراسات مدققة عن الجريمة المعينة وعن علاقتها بباقي الجرائم، وبالبيئة المحيطة بها والمؤدية إلى ظهورها. [4]
علم الاجتماع والآفات الاجتماعية
الآفة الجتماعية هي السلوك الانساني المضر بالفرد والمجتمع، والتي تؤدي إلى انتشار المشاكل والجرائم في المجتمع، ومن أشهرها التدخين، المخدرات، الانتحار، الرشوة، التمييز العنصري، والمسكرات، وهي تؤثر سلبًا على أخلاق واستقرار المجتمع، وقد لعب علم الاجتماع دورًا هامًا في تحليل أسباب انتشار ونتائج هذه الآفات، وقدم علماء الاجتماع الحلولو الناجعة والنصائح التي من شأنها تفادي انتشار هذه المشاكل التي تمتد أثارها السلبية ونتائجها إلى الاقتصاد والسياسة والدين. [5]
كيف نستفيد من علم الاجتماع في علاج الجريمة سؤال يعتمد جوابه وفعاليته على الأخلاق الفاضلة والصفات النبيلة لأفراد المجتمع، وبما أن الأسرة هي نواة المجتمع، فالقضاء على الجرائم والآفات الاجتماعية يبدأ من التربية الحسنة والأسرة الصالحة.