مقالات

سبب نزول وما أرسلناك إلا رحمة لِّلْعَالَمِينَ

جدول المحتويات

سبب نزول وما أرسلناك إلا رحمة لِّلْعَالَمِينَ وهي الآية رقم 107 من سورة الأنبياء، حيث أرسل الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافة مبشراً ونذيراً، وأنزل الكثير من السور والآيات الكريمة التي تبيّن لهم ثواب مَن يؤمن بالله تعالى ورسوله، كذلك أنزل آيات تبيّن عقاب مَن يخالف أوامر ربه، وفي سوف يتم بيان سبب نزول آية وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين؟

سبب نزول وما أرسلناك إلا رحمة لِّلْعَالَمِينَ

السبب في نزول آية وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين هو أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جُرح وجهه في غزوة أُحد صعب على الصحابة رضوان الله عليهم منظره صلى الله عليه سلم وهو بهذه الحالة، فقالوا له: لو دعوت على الكفار فيستجيب الله لك، فأخبرهم النبي بأن الله لم يبعثه لا لعاناً ولا طعاناً، ولكنه بُعث رحمة للناس كافة، وهذه الآية فيها إثبات لرسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه إنما أرسل رحمة ورأفة بالعباد، فكانت الرحمة مزية مهمة من مزايا رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه المزية تناسب شريعة النبي التي جاءت دائمة وعامة للإنسان في كل زمان ومكان، فهي رحمة لكل البشر، ولذلك أرسل الله تعالى محمد صلى الله عليه وسلم لعباده. [1]

مقالات مقترحة

فيما يلي مجموعة من المقالات المفترحة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى