اخبار الامارات

ترامب الابن: الأمير هاري وميغان مثل «التفاحة الفاسدة»

بينما يواصل المرشح الرئاسي الحالي الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب مساعيه لإعادة انتخابه لعام 2024، يعبر ابنه إريك عن غضبه الشديد حيال دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، على خلفية الخصومة بينهما ووالده خلال فترة رئاسته. ووصف إريك الزوجين الملكيين بـ«التفاحة الفاسدة»، ودعا إلى «إعادتهما» إلى بريطانيا.

وقال إن والده سيظل حليفاً قوياً للمملكة المتحدة، «إلا أن هاري وميغان مازالا منعزلين في جزء صغير من جزيرة خاصة بهما». وأضاف «إنه يحب هذه الأمة (الأمة البريطانية)، ويحب هذا البلد.. وسيكون ترامب أعظم رئيس في الغرب شهدته المملكة المتحدة على الإطلاق». واسترسل مدعياً أن عائلة ترامب لديها علاقات طويلة الأمد مع أفراد العائلة المالكة.

وظل ترامب الأب منتقداً للدوق والدوقة منذ انفصالهما عن النظام الملكي، وانتقالهما إلى الولايات المتحدة في عام 2020. واعترف سابقاً بأنه «ليس معجباً» بميغان، وادعى أنها كانت «قليلة الاحترام» للعائلة المالكة. ورداً على سؤال، عمّا إذا كان والده سيؤيد نشر وثائق تأشيرة الأمير هاري إذا أصبح رئيساً، قال إريك إنه لا يريد الخوض في هذه المسألة.

وكشف إريك: «ما يمكنني قوله هو أن والدي يحترم الملكة كثيراً، وكذلك أنا أيضاً». واسترسل: «عرفت والدتي الراحلة الكثير منهم لسنوات، وكانت لها علاقة رائعة مع الأميرة ديانا والجميع، ويسعدنا أن يبتعد هاري وزوجته عن أميركا».

في عام 2020، قبل الانتخابات الرئاسية بين دونالد ترامب وجو بايدن، واجه هاري وميغان انتقادات، بعد أن سجلا رسالة فيديو تشجع على تسجيل الناخبين. وعلى الرغم من أنهما لم يعبرا عن أي تحيز حزبي في ذلك الوقت، فإن ميغان ادعت أن الانتخابات كانت «الأهم في حياتنا». وقبل انتخابات عام 2024، تزايدت التكهنات حول ما إذا كان ميغان وهاري سيعبران إلى المنطقة الحزبية، ويؤيدان مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس. وأشادت ميغان سابقاً بهاريس بوصفها سياسية رائعة، قبل أن تصبح نائبة الرئيس في عام 2020، بينما نشرت كامالا رسائل داعمة في وسائل التواصل الاجتماعي للدوقة. عن «الصن» البريطانية

• ترامب الأب ظل منتقداً صريحاً للدوق والدوقة منذ انفصالهما عن النظام الملكي وانتقالهما إلى الولايات المتحدة في عام 2020. واعترف سابقاً بأنه «ليس معجباً» بميغان، وادعى أنها كانت «قليلة الاحترام» للعائلة المالكة، والملكة إليزابيث الثانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى