انخفاض في «الحرارة» واحتمال سقوط أمطار حتى الخميس
أفاد المركز الوطني للأرصاد بأن الدولة تتأثر خلال الفترة الحالية بامتداد منخفض جوي سطحي من الشرق، يصاحبه امتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا.
من جانب آخر، أظهرت دراسات جديدة، استخدمت الذكاء الاصطناعي أن الأيام على الأرض تصبح أطول بشكل متزايد، على الرغم من أن البشر لن يشعروا بذلك.
وتفصيلاً، قال المركز الوطني للأرصاد، إن طقس اليوم سيكون صحواً إلى غائم جزئياً أحياناً، مع ظهور السحب على الجبال بعد الظهر، فيما تكون الرياح جنوبية غربية إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً لتكون مثيرة للغبار. وقال إن الطقس غداً سيظل صحواً إلى غائم جزئياً أحياناً، مع سحب منخفضة على الساحل الشرقي، لافتاً إلى احتمال تكون بعض السحب الركامية شرقاً بعد الظهر قد يصاحبها سقوط أمطار، فيما تكون الرياح جنوبية شرقية تتحول إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً مثيرة للغبار.
وأوضح أن طقس الأربعاء المقبل يكون غائماً جزئياً إلى غائم ومغبر أحياناً، مع احتمال سقوط أمطار على بعض المناطق الشرقية والجنوبية، مشيراً إلى أن درجات الحرارة ستميل للانخفاض على المناطق الشمالية والشرقية، فيما تكون الرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً لتكون مثيرة للغبار والأتربة.
وتوقّع المركز أن يكون طقس الخميس المقبل غائماً جزئياً إلى غائم ومغبر أحياناً، مع استمرار احتمال سقوط أمطار على بعض المناطق الشرقية والجنوبية، منوهاً بحدوث انخفاض جديد ملحوظ في درجات الحرارة، فيما تكون الرياح جنوبية شرقية إلى جنوبية معتدلة إلى نشطة السرعة وقوية أحياناً تكون مثيرة للغبار والأتربة.
من جانب آخر، أظهرت دراسات جديدة، استخدمت الذكاء الاصطناعي لرصد آثار تغير المناخ على دوران الأرض، أن الأيام على الأرض أصبحت أطول بشكل متزايد، ويمكن أن يكون لهذه التغييرات آثار كبيرة على مستقبل البشرية. وذكر موقع «سبيس دوت كوم» المعني بأخبار استكشاف الفضاء والابتكار وأخبار علم الفلك أن دراسة جديدة تشير إلى أن طول أيام الأرض واتجاه الكوكب يخرجان عن التوازن، حيث يؤدي تغير المناخ الذي يسببه الإنسان إلى تغيير دوران الأرض بشكل مستمر. وأوضح أن هذه التغييرات غير محسوسة بالنسبة للبشر، ولكن يمكن أن يكون لها تأثيرات خطيرة، كما يحذر الباحثون. وأضاف أن «اليوم على الأرض يستغرق نحو 86400 ثانية، لكن الوقت المحدد الذي يستغرقه الكوكب لإكمال دورة واحدة يمكن أن يتغير بأجزاء صغيرة من المللي ثانية كل عام، بسبب عدد من العوامل، مثل حركات الصفائح التكتونية، والتغيرات في دوران النواة الداخلية وسحب الجاذبية من القمر»، إلا أن التقرير يحذر من أن «تغير المناخ الذي يسببه الإنسان هو عامل آخر يمكن أن يغير طول أيام الأرض»، مشيراً إلى أن «العلماء بدأوا للتو في إدراك مدى تأثير ذلك على دوران الكوكب في السنوات المقبلة». وأوضح أن تزايد معدل فقدان الجليد من المناطق القطبية للأرض، خصوصاً غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية، بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، أدى إلى ارتفاع منسوب مياه البحار، وتتراكم معظم هذه المياه الزائدة بالقرب من خط الاستواء، ما يتسبب في انتفاخ الكوكب قليلاً حول المنتصف، وهذا بدوره يؤدي إلى إبطاء دوران الكوكب لأن المزيد من الوزن يتم توزيعه بعيداً عن مركز الكوكب. وتدعم النتائج دراسة مماثلة نشرت في مارس، وأشارت إلى أن أيام الأرض ستصبح أطول في المستقبل. وحذر فريق الدراسة أيضاً من أن التغييرات في محور دوران الأرض يمكن أن تغير دوران اللب الداخلي للأرض، ما قد يزيد من سرعة إطالة الأيام، ومع ذلك، فإن هذا التفاعل المحتمل لايزال غير معروف إلى حد كبير.
. طقس الأربعاء المقبل يكون غائماً جزئياً إلى غائم ومغبر أحياناً، مع احتمال سقوط أمطار على بعض المناطق الشرقية والجنوبية.