“اغتصبتها عشان معمولي عمل”.. ماذا قال المتهم بقتل الرضيعة “ج
كتب- رمضان يونس:
لم يتطرق “جمعة” وزوجته “مريم”، لصوت صراخ طفل في العقار الذي يقطنان فيه مطلع يناير الماضي؛ ظن الأبوان أن طفلتهما الرضيعة “جانيت” تلهو مع شقيقتها “أميرة” ورفاقها “سودانيين الجنسية” كالمعتاد.
السادسة وربع مساءً عادت “أميرة” وقلبها يرتجف خوفًا عما رأته، حينها سألتها الأم عن شقيقتها “جانيت”، أخبرت الطفلة والدتها أن شابًا خطف “جانيت” وبعدها هربت خوفًا من مصير شقيقته الرضيعة.
العامل المتهم يدعى “محمد” 22 عام، خطف الطفلة “جانيت”، إرضاءً لدناءة مشاعره وقتلها بعد أن تناوب اغتصابها، ثم تخلص من جثتها بالقرب من مقلب قمامة خلف مسكنهما بمنطقة مدينة نصر، حسبما زعم الجاني في تحقيقات النيابة قائلاً: “أنا معمول لي عمل أمارس العلاقة مع البنات الصغار والميتين”.
لاحقا، أحالت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، المتهم بقتل واغتصاب الطفلة سودانية الجنسية “جانيت جمعة” البالغة من العمر 10 أشهر، إلى مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية، لبيان مدى سلامة قواه العقلية، وفق أحمد حجاج محامي ورثة المجني عليها، الذي ادعي مدنيًا أمام هيئة المحكمة بمبلغ مالي مليون وواحد جنيهًاعلى سبيل التعويض المؤقت.
وأمام محكمة الجنايات قال “محمد. س” – عامل دليفري – رداً على سؤال القاضي “ما رأيك في التهم الموجهة إليك من قبل النيابة العامة قائلاً: “لأ معاليك انا معملتش حاجة”.
وحصل “مصراوي” على نص أقوال المتهم “محمد.س” في القضية رقم ٥٩٠١ لسنة ٢٠٢٤ جنايات ثالث مدينة نصر، والمقيدة برقم ٤٧٢ لسنة ٢٠٢٤ كلي القاهرة الجديدة والمتهم فيها “محمد سيد”.
س/ ما تفصيلات إقرارك؟
ج/ اللي حصل إن أنا كنت راجع من الشغل الساعة 6 مساءً، بعد العشاء ووقتها الأسانسير عطل بيا في الدور 12، فضلت أخبط على الباب لحد ما لقيت اتنين سودانيين بيقولولي من بره في ايه معاك؟، وقتها نادولي البواب وبعدها بنص ساعة البواب جه فتح عليه باب الدور الـ12 وشغل الاسانسير ونزل بيا الدور الأرضي.
خرجت من الأسانسير وطلعت السلم على رجليه عشان أطلع شقتي، وأنا على السلم سمعت صوت طفلة في الدور الـ 14 وبما أني أنا عندي ميول جنسية “أنام مع البنات الصغيرة والميتين”، وأنا عارف إن حد “عملي عمل” بالموضوع ده وأنا عرفت الكلام ده لما عرفت شيخ في أسيوط ومش فاكر أمتي.
ووقتها جه في دماغي أنام مع البنت الصغيرة اللي في الدور 14 وطلعت لقيتها بتزحف ومسكتها على أيدي ووقتها لقيت عيلة صغيرة شافتني جريت على أختها، أنا خوفت وأخذت البنت الصغيرة وجريت على السلم ورحت بيها على الجنينة ولما رحت الجنينة ورا العمارة اللي ساكنين فيها حطيتها على الأرض وقلعتها البامبرز واغتصبتها، وقتها فضلت تعيط جامد وحطيت أيدي على بقها وكتمت نفسها عشان تموت، وأتأكدت أنها ماتت لما لقيتها قاطعة النفس فعرفت أنها ماتت وفضلت اغتصبها ساعتين وبعدين لقيت ناس من الشرطة جايين من بعيد وهربت بعد ما سبت البنت ورحت شقتي بعدها بحاولي نص ساعة لقيت الحكومة بتخبط عليه وأخويا فتحلهم الباب لان أنا ساكن أنا وأخويا وأخدونا على القسم.
س/ متى وأين حدث ذلك؟
ج/ الكلام ده حصل يوم الجمعة 20 أبريل 2024، الساعة 6 مساءً في شارع الأسواني زهراء مدينة نصر.
س/ ما طبيعة عملك؟
ج/ أنا شغال عامل في محل كشري.
س/ منذ متى وأنت تباشر عملك؟
ج/ منذ شهر .
س/ حدد لنا منطقة عملك تحديدا؟
ج/ في منطقة التبة الكيلو 4.5 مدينة نصر .
س/ حدد لنا مواعيد عملك؟
ج/ من الساعة 8 صباحًا حتى 8 مساءًا.
س/ ما قولك في أنك عُدت يوم الحادث الساعة 6 مساءً رغم أن فترة انتهاء العمل الساعة 8 مساءً؟
ج/ أصل اليوم ده كنت مطبق شغل ولما بطبق في الشغل برجع الساعة 6 مساءً.
س/ حدد لنا أفراد عائلتك؟
ج/ ابويا متوفى بقاله سنة وأمي متوفيه وليا أختين وليا أخ أسمه مصطفي.
س/ هل لديك خلافات مع أسرة الطفلة جانيت؟
ج/ لأ.
س/ منذ متى وأنت تقطن في محل سكنك؟
ج/ بقالي شهر.
س/ ما هي ظروف نشأتك؟
ج/ اتولدت في بني سويف وطول عمري قاعد في بلدنا، ورحت أسوان من 3 سنين وكنت شغال هناك في مطعم (فول وطعمية)، وبعدين جيت على القاهرة من حوالي شهر بس.
س/ من الذي يرافقك في محل إقامتك؟
ج/ معايا أخويا مصطفى وهو شغال معايا في مطعم الكشري بقاله شهر.
س/حدد لنا الأشخاص الذين تقيم معهم؟
ج/ أنا أصلا بلدي بني سويف وطول عمري قاعد هناك وقاعد لوحدي في بيت أبويا وأوقات أخواتي البنات بييجيوا يزوروني ولما جيت القاهرة جيت أنا وأخويا نشتغل في محل الكشري.
س/ هل تتعاطى المواد المخدرة؟
ج/ لا .
س/ هل توجد خلافات بينك وبين أهلية الطفلة المجني عليها؟
ج/ لا هما جيران وساكنين معانا في العمارة بس معرفهمش.
س/ حدد لنا آخر مرة تقابلت مع سالف الذكر “جانيت”؟
ج/ يوم الجمعة الساعة 6 مساءًا تقريبا يوم 20 أبريل.
س/ حدد لنا عدد المرات التى تقابلت فيها مع المجني عليها؟
ج/ يوم ما نمت معاها أول مرة أشوفها.
س/ هل قمت بخطف المجني عليها؟
ج/ أيوة.
س/ ما الذي دفعك لاصطحاب المجني عليها؟
ج/ عشان أنام معاها.
س/ ما هي كيفية اصطحابك؟
ج/ وقت ما كنت طالع على السلم سمعت صوت عيلة صغيرة في الدور 14 لقيتها بتزحف خطفتها ومشيت.
س/ هل بادر من المجني عليها ثمة مقاومة؟
ج/ هي كانت بتصرخ.
س/ ما هي مظاهر الإكراه التي مارست عليها المجني عليها؟
ج/ لقيتها بتزحف ومسكتها على أيدي ووقتها لقيت عيلة صغيرة شافتني وجريت على أختها. بعدها أنا خوفت وأخذت البنت الصغيرة وجريت على السلم ورحت بيها على الجنينة وهي كانت بتصرخ.
س/ هل أبصرك أحد حال ذهابك لمحل الجريمة؟
ج/ لا الطريق كان فاضي ومحدش شافني.
س/ ما هي الأفعال التي أتيتها تجاه المجني عليها حال وصفك الحديقة محل الجريمة؟
ج/ أنا لما رحت سبتها على الأرض وقلعتها البامبرز واغتصبتها، بعدها كتمت نفسها لحد ما ماتت.
وتستلم محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، بجلسة 6 يوليو المقبل، تقرير مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية، لبيان عما إذا كان المتهم بكامل قواه العقلية أم لا.