اخبار الامارات

معالجة الشعور بالوحدة برحلات الصيد وزيارة المتاحف

من المقرر أن يتم وصف أنشطة للأطفال الذين يشعرون بالوحدة، بدءاً من رحلات المتحف إلى صيد الأسماك والتطريز، في مخطط تجريبي مصمم لمعالجة مستويات العزلة الاجتماعية المثيرة للقلق. وسيعمل المشروع الذي يستمر أربع سنوات في بريطانيا والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع كلية لندن الجامعية، على دراسة ما إذا كانت «الوصفات الاجتماعية» في المدارس يمكن أن تساعد الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين تسعة أعوام و13 عاماً على التغلب على الوحدة.

ويتم بالفعل استخدام الوصفات الاجتماعية من قبل الأطباء العامين غالباً لعلاج البالغين الذين يعانون صعوبات في الصحة العقلية، ويتم تعيين مستشار للمرضى الأكبر سناً، وقد يقترح عليهم على سبيل المثال الانضمام إلى نادٍ متنقل أو مجموعة مجتمع محلي، اعتماداً على الفرد، وهناك أدلة على أن هذا يمكن أن يكون وسيلة فعالة من حيث الكلفة لتحسين الرفاهية.

ومع اكتشاف مكتب الإحصاءات الوطنية أن ما يقرب من 20% من الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 10 أعوام و15 عاماً والذين يعيشون في المدن أبلغوا عن شعورهم بالوحدة في عام 2018، هناك أدلة على أن هذا الرقم ربما ارتفع منذ ذلك الحين، وفقاً للدكتور دانييل هايز، من كلية لندن الجامعية، الذي قال: «نريد توسيع النهج ليشمل الفئات العمرية الأصغر سناً».

وأوضح هايز: «كانت هناك زيادة في صعوبات الصحة العقلية لدى الشباب». وقال إن هذا قد يكون جزئياً بسبب الوباء ولكن لا يوجد عامل واحد يسببه، ومع ذلك فإن معالجة الوحدة قد تكون إحدى الطرق لحلها، «هناك تداخل كبير بين الصحة العقلية والرفاهية والشعور بالوحدة».

وفي العام الماضي، خلص تقرير صادر عن وزارة التعليم البريطانية إلى أن «النسبة المئوية للأطفال والشباب الذين أبلغوا عن انخفاض سعادتهم بصحتهم يبدو أنها زادت في السنوات الأخيرة»، مضيفاً أن «معدلات الاضطرابات العقلية المحتملة ومشكلات الأكل لاتزال عند مستويات مرتفعة مقارنة بما كان قبل جائحة كوفيد-19». «التايمز»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى