منصور بن زايد: قواتنا المسلحة داعم قوي لمسيرة نهضة الدولة
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أن توحيد القوات المسلحة أسهم في ترسيخ أركان الاتحاد، والحفاظ على أمنه وسيادته وصون مكتسباته، مشدداً سموه على أن قرار توحيد القوات المسلحة كان خياراً استراتيجياً خلال مرحلة مفصلية، لاستكمال بناء مؤسسات دولة الاتحاد وتقدّم مسيرتها.
وقال سموه، في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ48 لتوحيد القوات المسلحة التي توافق السادس من مايو، إن قواتنا المسلحة داعم قوي لمسيرة نهضة الدولة وتنميتها، بما وفّرته من بيئة آمنة ومستقرة معزِّزة للتنمية والتقدم، إلى جانب مواكبتها تطور الدولة على مختلف المستويات، مستذكراً سموه، بإجلال وإكبار، جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه المؤسسين، رحمهم الله، وحكمتهم ووعيهم بمتطلبات بناء دولة ذات شأن ومكانة، تستند إلى قوة وطنية موحدة على مستوى عالٍ من الكفاءة والجاهزية اللازمتين للقيام بدورها في ترسيخ أسس هذه الدولة، وحماية أمنها واستقرارها.
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إن قواتنا المسلحة أسهمت – على مدى عقود ولاتزال – في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام، مجسدة نهج دولة الإمارات الأصيل في التعاون والتضامن، مشيراً في هذا السياق، إلى الجهود الإنسانية النوعية التي تبذلها القوات المسلحة الإماراتية في العديد من مناطق العالم، والاستجابة للأوضاع الإنسانية فيها، حيث ارتبط اسمها دائماً بقيم الخير والعطاء ونصرة الحق، وإغاثة المحتاج والمنكوب دون تمييز.
وقدّم سموه، بهذه المناسبة، تحية شكر وتقدير إلى الرعيل الأول من أبناء القوات المسلحة، داعياً الله تعالى بالرحمة والمغفرة لمن رحل منهم، ولشهدائنا الأبطال، الذين جادوا بأرواحهم فداء للوطن ووفاء لقيمه، وفي سبيل الحفاظ على أمنه واستقراره ليظل شامخاً عزيزاً.
وقال سموه في ختام كلمته: «أسأل الله تعالى أن يوفّق أبناءنا في القوات المسلحة، ويسدد خطاهم، لمواصلة رحلة العطاء والبذل، وأن يحفظ وطننا ويديم عليه الخير والازدهار».
منصور بن زايد:
• قواتنا المسلحة أسهمت – على مدى عقود ولاتزال – في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام.