“مستلقيا على سرير”.. وزير خارجية الاحتلال ينشر صورة مسيئة لأ
09:15 م
الجمعة 26 أبريل 2024
“مستلقيا على سرير”.. وزير خارجية الاحتلال ينشر صورة مسيئة لأردوغان
وكالات
نشر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة، صورة مسيئة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معتبرا أن الأخير “يحلم بأن يعيد بناء الإمبراطورية العثمانية”.
وفي حسابه على منصة “إكس”، نشر كاتس صورة مركبة ظهر فيها أردوغان مستلقيا على تخت وهو يفكر كيف أنه “يرتدي تاج السلطنة”.
وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي معلقا على الصورة: “يحلم أردوغان بإعادة تأسيس الإمبراطورية العثمانية ويواصل مهاجمة إسرائيل وتشويه سمعتها اليوم في منتدى القدس”.
واستطرد كاتس: “يحلم أردوغان رجل الإخوان المسلمين بإسقاط إسرائيل واحتلال القدس وقيادة العالم الإسلامي.. إسرائيل ليست الإمبراطورية الصليبية والقدس عاصمة إسرائيل وهي ليست القسطنطينية، وستبقى القدس إلى الأبد عاصمة الشعب اليهودي.. عد إلى الواقع وتوقف عن جر تركيا إلى الأماكن المظلمة، فأنت تشوه تراث أتاتورك والشعب التركي”.
Erdoğan Osmanlı İmparatorluğu’nu yeniden kurmayı hayal ediyor ve bugün Parlamentolar Arası Kudüs Platformu Konferansı’nda İsrail’e yönelik saldırılarını ve karalamalarını sürdürdü. Müslüman Kardeşler’in adamı @RTErdogan, İsrail’i çökertmeyi, Kudüs’ü fethetmeyi ve Müslüman… pic.twitter.com/fhNkNz3R8X
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) April 26, 2024
هذا وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، في كلمة له خلال مؤتمر “برلمانيون لأجل القدس” بنسخته الخامسة: “أصبحت رابطة “برلمانيون لأجل القدس” بأنشطتها ومؤتمراتها، صوت وروح القضية الفلسطينية على المستوى العالمي”.
وهاجم إسرائيل قائلا: “عقلية الذين يحتفلون بعيد ميلاد أطفالهم بقتل أترابهم الغزيين تعني عدم وجود علاقة تربطهم بأبسط القيم الإنسانية”.
واستطرد أردوغان: “تركيا ستواصل اعتبار أعضاء حركة حماس الذين يدافعون عن أرضهم ضدّ المحتلين حركة تحرر وطني”.
وأردف: “لا يمكن لأحد أن ينتظر من تركيا الصمت إزاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون الذين يقاومون وحيدين، منذ 203 أيام”، مضيفا: “في كل زاوية من القدس الشريف، هناك آثار وبصمة لأجدادنا الأبطال، الذين خدموا المدينة المقدسة طوال 400 عام، ولا يمكن لأحد أن يمحو ذلك”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن “إسرائيل تعمل على محو هوية القدس القديمة تدريجيا، وتصعد المضايقات ضد حرمة المسجد الأقصى، أولى القبلتين لدى المسلمين”.