الإصلاح الاجتماعي استقبلت المهنئين بشهر رمضان
محمد راتب
أقامت جمعية الإصلاح الاجتماعي حفل استقبال للمهنئين بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، حضره ديبلوماسيون ونواب سابقون، إضافة إلى نخبة من الشخصيات العامة وأعضاء مجلس الإدارة.
وهنأ رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د.خالد المذكور صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ د.محمد الصباح والكويت حكومة وشعبا، بقدوم شهر رمضان، راجين من الله أن تنعم الكويت بالأمن والأمان.
وقال د.المذكور «شهر رمضان المبارك هو للتقرب لله سبحانه وتعالى، ومن أوجه التقرب التواد والتراحم والتلاحم والمسامحة والتجمع بين الإخوة بأمان وسلام».
وأوضح خلال حفل الاستقبال ان الجمعية حريصة على هذا العرف الذي يكون في دواوين الكويت على مدار العام، لكنها في رمضان تأخذ طابعا خاصا إيمانيا، سائلا المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان بهذا الشهر الكريم، وأن يجعل لنا من أمرنا رشدا.
وأشار د.المذكور إلى أن كثافة الحضور والمهنئين دليل على أن جمعية الإصلاح الاجتماعي «على تواصل دائم مع الناس وترتبط ارتباطا وثيقا بالمجتمع الكويتي».
كما تقدم بالشكر والامتنان لكل من ساهم في هذا الإنجاز، سائلا الله عز وجل السداد والتوفيق للجميع في ظل قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد.
وختم قائلا «لا يفوتنا في هذه الأوقات المباركة أن نتضرع إلى المولى عز وجل أن يفرج عن إخواننا في غزة وأن يدحر عدوهم المعتدي وأن يلبسنا لباس الأمن والإيمان إنه سميع مجيب».
من جانبه، قال رئيس الحركة الدستورية الإسلامية السابق د.ناصر الصانع، في تصريح لـ «الأنباء»: قلوبنا جميعا في فلسطين ومع أهلنا في غزة، التي نسأل الله سبحانه أن يفرج الكرب عن أهلها، وأن ينصر المقاومة فيها وأن يندحر الاحتلال.
وتابع د.الصانع إن الله تفضل علينا بمثل هذه اللقاءات التي تحفها أجواء من التواصل الاجتماعي التي يشهد بها زوار الكويت والبعثات الديبلوماسية المقيمة على أرضها، لافتا إلى أن كل لقاءات جمعية الإصلاح هي لقاءات عامرة، يلتئم فيها الناس من كل المناطق ومن كل الأجناس ومن كل الجنسيات.
أما النائب السابق أسامة الشاهين فهنأ في تصريح لـ «الأنباء» صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وعموم الشعب الكويتي والمقيمين على هذه الأرض الطيبة بحلول الشهر الفضيل، جعله الله شهر خير وطمأنينة وسلام، مؤكدا «أننا لا ننسى في هذه المناسبة إخواننا وأعني بهم جرحنا النازف في فلسطين المحتلة والعدوان الصهيوني على قطاع غزة وعلى كل أنحاء فلسطين المسلمة، وهذا الأمر يتطلب منا جهودا كل بحسب مكانه وموضعه، فلنقدم لأنفسنا ولنقدم لإخواننا خيرا في شهر الخير، وبإذن الله لا ينقضي هذا الشهر إلا وقد انقضت أحزانهم بعون الله سبحانه وتعالى».
وتوجه الشاهين بالشكر إلى جمعية الإصلاح الاجتماعي «رائدة العمل الإسلامي في بلدنا الحبيب على إقامة مثل هذه المحافل الاجتماعية دوريا، والتي نحرص على الحضور فيها لنرى مشايخنا الفضلاء وإخواننا الأعزاء من مختلف أطياف المجتمع الكويتي يلتقون كما عادة أهل الديرة في الأتراح والأفراح، حيث دائما نلتقي ونجتمع ويواسي بعضنا بعضا ويهنئ بعضنا البعض الآخر، وحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».
بدوره، قال عضو مجلس الأمة السابق د.وليد الطبطائي في تصريح لـ «الأنباء»: لقد سعدنا بالتواجد في جمعية الإصلاح الاجتماعي لحضور مباركة شهر رمضان المبارك، وهي مناسبة نلتقي من خلالها مع رواد العمل الإسلامي والدعوي في الكويت، لافتا إلى أن «الإصلاح» مؤسسة رائدة مضى عليها 70 سنة تقريبا وهي نشيطة في العمل الاجتماعي والخيري والدعوي والإسلامي.
أما عضو مجلس الأمة د.حمد المطر فأكد أنه حريص على حضور استقبال غبقة جمعية الإصلاح الاجتماعي كعادتها السنوية، لافتا إلى أن جمعية الإصلاح تمثل كمكون إحدى المؤسسات الخيرية للمجتمع المدني التي دأبت على اللقاء في هذا الشهر الفضيل شهر القرآن وشهر الطاعة وشهر العبادة، وهذه المناسبة اعتدنا أن نتشرف بحضورها مع إخواننا المواطنين من كل الشرائح والمكونات المجتمعية في الكويت، حيث يميزنا هذا التوافق الاجتماعي والتراحم والتواصل، ونسأل الله عز وجل في هذا الشهر الكريم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يحفظ الكويت وشعبها وأميرها من كل سوء ومن كل شر، وأن يديم علينا نعمه ظاهرة وباطنة، وأن يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا سخاء رخاء رغدا وسائر بلاد المسلمين.
وأضاف د.المطر: لا يسعني حقيقة في هذه المناسبة، وفي هذا الشهر الكريم، إلا أن أدعو الله عز وجل لإخواننا المجاهدين المرابطين في غزة وأن يحقن دماءهم ويثبت أقدامهم وينصرنا وينصرهم على عدونا وعدوهم.