النادي العلمي مسابقة الكويت للعلوم والهندسة تأتي لرعاية ودعم الباحثين والمبتكرين الشباب
- طلال الخرافي: المسابقة تتويج لإستراتيجية النادي في تفعيل البرنامج الوطني لدعم الباحثين لقصور هذه الأنشطة بالمدارس الحكومية
- د.محمد الصفار: المسابقة تهدف إلى نشر ثقافة البحث العلمي والابتكار بين الطلبة دون المرحلة الجامعية
- د.محمد الفيلكاوي: 83 بحثاً علمياً وتصميماً هندسياً في المسابقة خضعت لتقييم 48 محكماً من الأكاديميين وأساتذة الجامعة
حنان عبدالمعبود
قال رئيس مجلس إدارة النادي العلمي طلال الخرافي إن مسابقة الكويت للعلوم والهندسة تأتي تتويجا لرؤية واستراتيجية النادي في تفعيل البرنامج الوطني لرعاية ودعم الباحثين والمبتكرين الشباب.
جاء ذلك في بيان صحافي بمناسبة افتتاح معرض المسابقة في نسختها الـ 10 تحت شعار «قد التحدي وزود» بمشاركة 83 بحثا علميا وتصميما هندسيا برعاية سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح وبحضور ممثل راعي المسابقة د.أحمد ناصر المحمد.
وأضاف الخرافي أن النادي العلمي كجمعية نفع العام يسعى لتفعيل الدور المجتمعي من خلال تشكيل فريق عمل متخصص وفعال اضافة إلى لجنة تحكيم مكونة من 50 أكاديميا يمثلون عصب هذا العمل ومن خلالهم «استطاع النادي العلمي تحقيق نقلة نوعية لتطوير قدرات أبنائنا في مجال البحث العلمي».
وذكر أن النادي ينظم المسابقة منذ 2012 ويعقد ورش عمل ودورات مجانية طوال العام للمعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات بالمدارس الحكومية لتأهيلهم للمشاركة والتنافس بقوة بالمسابقات والمعارض العلمية مبينا أن المدارس الخاصة تهتم بتنظيم معارض علمية بشكل سنوي تؤهل معلميها وطلبتها للانخراط بمجالات البحث العلمي مما ساهم بتفوق مخرجات مشاريعهم العلمية.
وأضاف انه من خلال المسابقة نقدم برنامج تدريب علي مدار 7 أشهر لتأهيل طلبة الكويت المتميزين للمشاركة سنويا في عدة محافل عربية ودولية من أهمها المعرض الدولي للعلوم والهندسة (إيسف) الذي يقام في الولايات المتحدة الأميركية ويعد الأهم والأكبر على مستوى العالم.
وأوضح الخرافي ان هذا العمل لا يخلو من تحديات وعقبات تواجه النادي باستمرار «لكننا تمكنا من تخطيها وتجاوزها بالإصرار وتضافر جهود فريق العمل» وما يؤكد ذلك استمرارية إقامة المسابقة بصورة سنوية منتظمة منذ 2012 وتزايد أعداد الطلبة المشاركين بها عاما بعد عام.
ومن ناحيته، قال رئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية بالنادي الدكتور محمد الصفار إن النادي يتطلع من خلال المسابقة إلى نشر ثقافة البحث العلمي والابتكار بين الطلبة دون المرحلة الجامعية بما يخدم الازدهار والتنمية المستدامة في البلاد.
وذكر أنه من بين أهداف المسابقة دعم القدرات الوطنية الكويتية في إنتاج الأبحاث العلمية والابتكارات وتوفير الدعم اللازم للباحثين والمبتكرين الشباب لتمكينهم من تنمية قدراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتوفير بيئة تنافسية تشبع اهتماماتهم واكتشاف مواهبهم العلمية.
ولفت إلى أن المسابقة تعد منتديا علميا لنشر الخبرات والتجارب البحثية وتطويرها وإنشاء شبكة تواصل مستدامة توفر فرصا طيبة للتعاون البحثي في المستقبل مع الجهات العاملة في مجال البحث العلمي.
وثمن جهود شركاء النجاح في دعم المسابقة وفي مقدمتهم جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومعهد الكويت للأبحاث العلمية الذين تربطهم بالنادي العلمي علاقات متميزة من خلال فتح مختبراتهم للطلبة المتميزين لإجراء تجارب مشاريعهم وأبحاثهم.
ونوه بالدور الداعم لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، مشيرا إلى انه من خلال دعمهم للنادي يعملون على تحقيق استراتيجيتهم في نشر الثقافة العلمية وحث الأبناء على الانخراط في مجالات البحث العلمي.
بدوره، أشار رئيس لجنة تحكيم المسابقة د.محمد الفيلكاوي إلى مشاركة 83 بحثا علميا وتصميما هندسيا في المرحلة النهائية خضعت لتقييم 50 محكما في تخصصات علمية مختلفة وجميعهم من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومعهد الكويت للأبحاث العلمية.
وذكر أن المسابقة تضم 22 مجالا علميا وهندسيا علاوة على مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية فيما تم دمج مجالات المشاريع المشاركة في 11 مجموعة كل مجموعة تضم عدة تخصصات.
وأضاف أن معرض المسابقة شهد تحكيم المشاريع العلمية للطلبة والطالبات المشاركين والذين يتجاوز عددهم 160 طالبا يمثلون المرحلتين المتوسطة والثانوية من مختلف مدارس الكويت تمهيدا لإعلان النتائج في حفل ختام المسابقة موضحا ان عملية تقييم المشاريع سبقها اجتماع أعضاء هيئة المحكمين للوقوف على آلية التحكيم والتقييم المتبعة وبنودها.
وأفاد بأن المسابقة تهدف إلى تطوير مهارات البحث العلمي والتصميم الهندسي لدى طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية وكذلك إثارة الشغف لدي طلبة المرحلة الثانوية التي تعد إحدى المراحل الدراسية التي تتطلب تنمية الذات واستكشاف هواياتهم باعتبارها مرحلة انتقالية تؤهلهم للالتحاق بالمرحلة الجامعية.