اخبار الكويت

الخميس إرث الشاعر عبدالعزيز البابطين الثقافي منارة للأجيال

القاهرة – هناء السيد

أكدت أستاذ النقد والأدب المسرحي بالمعهد العالي للفنون المسرحية د.نرمين الحوطي أن الكويت بلد السلام والتعايش السلمي بين الثقافات والأديان على مر العصور، مثمنة دعم الكويت بتوجيهات من قيادتها للإبداع والمبدعين على مر العصور.

وكذلك الحرص على تبني ونشر ثقافة السلام والتفاهم المتبادل، مما انعكس على الاستقرار والتقدم الاجتماعي والاقتصادي، جاء ذلك خلال تصريحات خاصه لـ«الأنباء» خلال مشاركتها في المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل من أجل التنمية الذي تعقده مؤسسة البابطين الثقافية في القاهرة تحت رعاية رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأشارت د.الحوطي إلى المشاركات العالمية للمنتدى، مما يؤكد اهميته، وثمنت دور مؤسسة البابطين ودور الراحل الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين في سعيه للحفاظ على الهوية الثقافية العربية، وظلت تلك المؤسسة حتى الآن فريدة من نوعها، حيث استقطبت إليها قادة الفكر الثقافي من المحيط إلى الخليج وأضحت واحة للتنافس بين المبدعين في الثقافة والشعر والأدب.

من جانبه، قال الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس: ان الكويت بلد الثقافة والإبداع والحرية، فنجد المثقفين في العالم العربي يتذكرون سلاسل «عالم الفكر» و«المعرفة» ومجلة «العربي» التي كانت جرعة ثقافية دسمة تحمل أقلام وأسماء كبار الكتاب والمبدعين في تلك الفترة.

وجاءت مؤسسة البابطين لتواصل المشاريع الثقافية حتى أصبحت اهم مؤسسة ثقافية في الوطن العربي نفتخر بإنجازاتها الثقافية الشعرية، حيث تضمنت 18 دوره ثقافية حملت كل دورة اسم شاعر من كبار الشعراء، وبذلك خدمت مؤسسة البابطين الثقافة العربية لما تحتضنه مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي التي تعد المكتبة الاولى في العالم العربي بما تضمه من نصوص الشعر عبر عصور مختلفة.

من جهته، ثمن رئيس الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني فيصل الصواغ دور مؤسسة البابطين والقائمين عليها والحرص على الاستمرار على نهج الشاعر والمؤسس عبدالعزيز سعود البابطين، مؤكدا انه استطاع أن يغرس تدريس اللغة العربية في جامعات الأندلس، وتم إصدار قرار من الحكومة الإسبانية بجعل اللغة العربية لغة رسمية في مدارس الأندلس، وهذا انجاز كبير يضاف إلى إنجازاته لتعزيز دور لغتنا العربية، وسيظل رمزا من رموز الحركة الثقافية الكويتية والعربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى