اخبار الامارات

«ديوا» الأولى عالمياً من حيث «الرشاقة» بين المؤسسات المتخصصة في الطاقة

تبوأت هيئة كهرباء ومياه دبي، المرتبة الأولى على مستوى العالم، من حيث الرشاقة بين المؤسسات الخدماتية المتخصصة في الطاقة، وذلك بعد تقييم شامل أجراه «معهد رشاقة الأعمال» العالمي Business Agility Institute حول مستوى الرشاقة المؤسسية للإدارة العليا وموظفي الهيئة.

وأشاد التقييم بالقفزات الكبيرة التي حققتها الهيئة لتحويل التحديات إلى فرص، خصوصاً في الفترات التي شهدت فيها الشركات على مستوى العالم تحديات كبرى.

وأكد «معهد رشاقة الأعمال» أن الهيئة حققت إنجازات لافتة في تبني «التحوّل الرشيق» خلال سنتين فقط، فيما استغرقت المؤسسات الأخرى ما يزيد عن خمس سنوات لتحقيق ذلك. ونوه المعهد بنجاح الهيئة في تطوير قدرات فعالة في رشاقة الأعمال، متفوقة على العديد من المؤسسات التي تماثل الهيئة من حيث حجم الشركة وحجم الأعمال.

وتسلم العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، الشهادة في مركز الهيئة الرئيسي، بحضور النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، المهندس وليد بن سلمان، ونائب الرئيس للحوكمة والمطابقة والرشاقة المؤسسية في الهيئة، علي محمد المويجعي، وأعضاء فريق الحوكمة والمطابقة والرشاقة المؤسسية في الهيئة.

إنجاز عالمي

وأعرب الطاير عن فخره بهذا الإنجاز العالمي الجديد للهيئة، والذي يأتي ثمرة جهودها الحثيثة لتحقيق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز الدور الريادي للمؤسسات الحكومية في دولة الإمارات، وتبني ممارسات أكثر رشاقة ومرونة وسرعة تواكب الأولويات الوطنية والعالمية التي تشهد تغيرات متسارعة، بما يضمن استشراف وصنع المستقبل المستدام، ومواصلة النمو والتميز.

وأضاف الطاير: «ندرك في الهيئة أهمية اكتساب مستويات أعلى من الرشاقة والمرونة، واعتماد الحوكمة الرشيدة لمواصلة تطوير قدراتنا على الإدارة الاستباقية للمخاطر وسرعة الاستجابة للتحديات، خصوصاً في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها بيئة الأعمال الحديثة في القطاعين الخاص والعام».

وأضاف: «كان لرشاقة الهيئة ومرونتها دور بارز في نجاحها وتميزها من خلال تحديد الفرص، وتحليل البيئة الداخلية والخارجية، حتى أصبحت الممارسات التي تطبقها الهيئة مرجعاً للعديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية. وقد أظهرت الهيئة رشاقة من خلال تركيزها على خدمة المتعاملين، حيث نفذنا عدداً من المبادرات الرائدة مثل اعتماد تقنية (تشات جي بي تي) لتحسين تجربة المتعاملين، وتقديم خدماتنا وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة والجودة، وذلك ضمن سعينا المتواصل للاستفادة من التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة لتسريع عجلة التحول الرقمي، وتوفير خدمات رقمية متطورة ذات قيمة مضافة تثري تجربة المتعاملين وتعزز سعادتهم».

تقنيات ومشروعات

وتابع الطاير: «إلى جانب ذلك، اعتمدنا تقنية الشبكة الذكية لتحسين الكفاءة وخفض التكاليف، وأنشأنا مركزاً للابتكار ومركزاً للبحوث والتطوير لتطوير الأفكار والتقنيات الجديدة التي تساعدنا على البقاء في صدارة المنافسة. وفي إطار جهودنا لتحقيق استراتیجیة الحیاد الكربوني لإمارة دبي 2050، ننفذ مشروع مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي ستبلغ طاقته الإنتاجية 5000 ميغاوات بحلول عام 2030، ومشروع الھیدروجین الأخضر؛ وتقنیة الطاقة المائیة المخزنة في مشروع المحطة الكھرومائیة في حتا باستخدام الطاقة النظیفة؛ إضافة إلى مشاریع لزیادة كفاءة الطاقة».

تعزيز السعادة

من جهته، قال النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، المهندس وليد بن سلمان: «في إطار محور (الرشاقة المؤسسية وإدارة التغيير) الذي يعتمده مؤشر دبي للجاهزية للمستقبل ضمن خمسة محاور رئيسية، وانسجاماً مع استراتيجيتنا لجعل الهيئة مؤسسة خدماتية رشيقة بالكامل، نحرص على ضمان استمرار أعمالنا في جميع الأوقات، ومعرفة احتياجات المعنيين، وتحويلها إلى مبادرات استراتيجية، لتعزيز سعادتهم وتقديم خدمات وفق أعلى المعايير العالمية».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى