منوعات

العلاج البيولوجي الفعّال لسرطان الأمعاء

ينطلق السرطان، الذي يُعرف بنمو غير طبيعي للخلايا في الجسم، في الظهور في منطقة معينة وينتشر تدريجيًا إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر الدورة الدموية أو الجهاز اللمفاوي. يأخذ الورم مكانًا في الجسم حيث يشكل كتلة ويعتمد على تغذية الجسم للبقاء على قيد الحياة، مسببًا تلفًا مستمرًا في الأنسجة. يوجد العديد من أنواع السرطان، منها سرطان الرئة وسرطان الثدي وأورام المخ، وهنا يأتي سرطان الأمعاء كواحد من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين الأفراد. يتكون غالبًا في الأجزاء السفلية من الأمعاء مثل القولون أو المستقيم، ولذا يُعرف أيضًا بسرطان القولون والمستقيم. يعاني المصابون غالبًا من أعراض مثل الإمساك، ووجود دم في البراز، وتغير في عادات الأمعاء، وألم مستمر في البطن، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، والغثيان، والإرهاق، إلخ. يُعتبر نمط الحياة والتاريخ العائلي من بين العوامل الرئيسية أيضًا.

 

يُجرى عادةً الفحص الرقمي للمستقيم، مثل التنظير السيني وتنظير القولون وتصوير القولون بالأشعة المقطعية، لتحديد وجود الورم ومراحله. قد تشمل وسائل العلاج المستخدمة لسرطان القولون مزيجًا من الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. يمكن إزالة الأنسجة السرطانية المحصورة داخل جدار القولون جراحيًا. بعض العلاجات البيولوجية، مثل العلاج المناعي، يمكن أن تساهم في السيطرة على نمو وانتشار السرطان عبر تعزيز جهاز المناعة. يعتمد هذا العلاج على تعزيز وظائف جهاز المناعة باستخدام مواد طبيعية أو ثقافات مختبرية.

 

يشمل العلاج المناعي لسرطان القولون والمستقيم في الوقت الحالي إجراءات مثل مثبطات نقطة التفتيش ومعدلات المناعة، والأجسام المضادة وحيدة النسيلة، واللقاحات العلاجية، والعلاج بالخلايا بالتبني، والعلاج بالفيروس المنحل للأورام، والعلاجات المناعية المساعدة، والسيتوكينات. وعندما تنمو الخلايا السرطانية، تولد أوعية دموية جديدة لتزويدها بالطعام والأكسجين، ويُعرف هذا العمل بتكوين الأوعية الدموية. لإعاقة هذه العملية، يُعطى المرضى أدوية مضادة لتوليد الأوعية مثل Bevacizumab وCannabinoids وThalidomide لوقف إمداد السرطان بالدم. تُعطى التطعيمات لبناء جهاز المناعة ضد السرطان أو لمنع عودة السرطان بعد الجراحة. وتُعطى الأجسام المضادة وحيدة النسيلة لمنع الخلايا السرطانية من إرسال الإشارات وإنتاج البروتين، مما يعيق مستقبلات عامل النمو.

 

تشير الأبحاث والدراسات في جامعة كارديف إلى تحسن كبير لدى مرضى سرطان الأمعاء بعد تلقي العلاج المناعي، حتى في المراحل المتقدمة. يُبلغ المرضى عن نتائج إيجابية خلال التجارب السريرية واستجابة فعّالة.

 

في فيريتا لايف، نقدم علاجات تكاملية للسرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، باستخدام مجموعة واسعة من علاجات السرطان والمناعة الأولية. قرر أحد مرضانا، السيد كيراتي، من تايلاند، اعتماد نظام علاج فيريتا لايف عند تشخيصه بسرطان القولون والمستقيم، وذلك بعد أن علم أن تقوية جهاز المناعة يعتبر أفضل طريقة لقمع الخلايا السرطانية. خضع لمجموعة متنوعة من العلاجات، بما في ذلك نظامه الطبيعي الداعم، إلى جانب العلاج بالأكسجين، الذي استعاد حالته مع مرور الوقت.

 

للمزيد من المعلومات حول الخطط العلاجية المناعية وعلاج السرطان، يُرجى الاتصال بنا على Verita Life.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى