اخبار الكويت

الصحة تدشين خدمة الاستشارات الطبية لحالات الأمراض الجلدية ضمن خدمات الرعاية الصحية لطريحي الفراش

  • استقبال نحو 180 ألف حالة في أقسام الطوارئ في المستشفيات فقط خلال يناير
  • تسلّم مركز المطلاع الصحي الثاني في الضاحية N10 قريباً
  • رفع الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات في مستشفى جابر بواقع 1230 موقف سيارة جديداً

في إطار الرسائل الدورية لمركز التواصل الصحي، سلط مدير المركز والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند الضوء على أبرز تطورات الشأن الصحي في البلاد، على صعيد الخدمات الطبية، والتوسع فيها، وجهود أقسام الطوارئ، وآليات العمل المتبعة فيه، وتعزيز تطوير التخطيط الاستراتيجي في المجال الصحي، وكان ذلك عبر الرسالة الرابعة للتواصل الصحي، والتي بثتها وزارة الصحة عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.

وتناول د.السند في الموضوع الأول للرسالة تسليط الضوء على خدمة الرعاية الصحية في المنازل لفئة طريحي الفراش، مشيرا إلى تقديمها أكثر من 4461 زيارة منزلية، وخدمة طبية لهذه الفئة، بمعدل من 40-60 زيارة منزلية في الأسبوع الواحد.

وأوضح أن فئة طريحي الفراش في الأغلب هم المرضى الملازمون للسرير أو الفراش لأسباب طبية لا تمكنهم من المشي أو ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وغالبا هم من فئة كبار السن، أو مرضى ما بعد العمليات الجراحية، أو ذوي الإعاقة، أو المصابين بعد حوادث السيارات أو الإصابات المختلفة أو مرضى ما بعد الجلطات، وكذلك مرضى التأهيل والعلاج الطبيعي، مشيرا إلى أن التقديم على هذه الخدمة أو طلبها يكون عبر الرابط المخصص في الموقع الالكتروني الخاص في وزارة الصحة، أو عبر الطلب المباشر من مركز الرعاية الصحية الأولية الذي يتبع له المراجع.

وبين د.السند أن هذه الخدمة تقدمها الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية، بالتعاون مع الإدارات والقطاعات المختلفة في الوزارة، ويتم من خلالها تقديم أنواع متعددة من الخدمات الطبية المختلفة، مثل الاستشارات الطبية، والتقييم السريري، وعلاج الأمراض المزمنة، والمتابعة الدورية للمسنين طريحي الفراش، وخدمات التمريض والتغذية العلاجية، والاستشارات الدوائية، والتحاليل المخبرية وسحب عينات الدم، وخدمات طب الأسنان، والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل والعلاج بالعمل وخدمات الطعوم الموسمية وعلاج النطق، وعلاج البلع، والرعاية التلطيفية لحالات مرضى السرطان، واستشارات العيون، وتبديل ورعاية الشق الحنجري.

وأفاد د.السند بإضافة خدمة طبية جديدة إلى جانب الخدمات سالفة الذكر، وهي تقديم الاستشارات الطبية لحالات الأمراض الجلدية باستخدام تقنية تيلي هيلث عبر الاتصال المرئي (أونلاين).

وفيما يخص موضوع الرسالة الثاني، تطرق د.الدكتور السند إلى جهود أقسام الطوارئ الطبية وآلية عملها المتبعة في فرز الحالات، وتقسيمها إلى 5 فئات وفقا للمبادئ التوجيهية الكندية والمطبقة في وزارة الصحة، وذلك وفقا لخطورة الحالة أو نسبة استقرارها، بحيث يكون التقييم أو المجموعة رقم 1 هي الحالات الأكثر حدة أو الحرجة، ورقم 5 الأكثر استقرارا، على أن تكون أولوية تقديم الخدمة الصحية وفقا لطبيعة الحالة ومدى استقرارها، مع الأخذ بعين الاعتبار تقليل مدة الانتظار للحالات المستقرة، عبر تطبيق المعايير المهنية في عملية الفرز. وأشار في هذا الصدد إلى جهود أقسام الطوارئ في مختلف المستشفيات العامة والتي تعاملت مع نحو 180 ألف حالة خلال شهر يناير فقط عبر 8 أقسام للطوارئ في مستشفى جابر، ومبارك الكبير، والأميري، والصباح، والفروانية، والجهراء، والعدان، ومركز مدينة صباح الأحمد للطوارئ، لافتا إلى أن هذا الرقم لا يختلف كثيرا خلال بقية الشهور على مدار العام، مع الأخذ بعين الاعتبار أن 15% من حالات الطوارئ في شهر يناير هي حالات تعاني من أعراض تنفسية، بسبب موسمية مرض الإنفلونزا وغيره من أمراض الشتاء، وهو أمر متوقع وفي إطار المعدلات السنوية الطبيعية، مثمنا جهود كافة العاملين في أقسام الطوارئ من كوادر صحية وإدارية، واصفا قسم الطوارئ أنه أحد الأقسام الذي يتضاعف عليه العمل خلال فترة العطلات، مجددا دعوته بضرورة توخى الحيطة والحذر خلال فترة الإجازات، وموسم زيارة المزارع والتخييم، حيث تزداد نسب حوادث الطرق، وتحديدا حوادث الدرجات النارية والبقيات، والدرجات الهوائية، مؤكدا على أهمية التقيد بالقواعد والتعليمات المرورية. وفي الموضوع الثالث للرسالة تطرق د.السند إلى التوسع الجغرافي في تقديم الخدمات الصحية في البلاد، مشيرا إلى بعض الإحصائيات الخاصة بالخدمات الطبية التي تم تقدمها المرافق الصحية في مدينة المطلاع والتي افتتحت مؤخرا، لافتا تعامل مركز إسعاف مدينة المطلاع السكنية الذي أفتتح في 9 نوفمبر الماضي كأول مركز للطوارئ الطبية في المنطقة مع نحو 100 حالة منذ تشغيله، كانت في معظمها حوادث طرق، أو سقوط من علو، أو حالات إغماء، إلى جانب استقبال مركز المطلاع الصحي رقم 1 في الضاحية N11 أكثر من 70 حالة خلال أول 8 أيام عمل.

وفي إطار تواصل التوسع في المرافق الصحية، أشار السند إلى استلام الوزارة قريبا مركز المطلاع الصحي الثاني في الضاحية N10 بجهود موازية تعمل على وتشغيل مركز العبدلي الصحي الجديد خلال الأيام القادمة بمشيئة الله.

كما أعلن د.عبدالله السند في سياق الموضوع الرابع للرسالة، عن رفع الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات في مستشفى جابر وذلك مع دخول مواقف سيارات المرحلة الثانية للخدمة، والتي تخدم بوابة رقم 4 المدخل الرئيسي، وبوابة رقم 5 مدخل الزوار، وذلك بسعة تصل إلى 1230 موقف سيارة، بتنفيذ من قطاع الشؤون الهندسية والمشاريع، وتعاون وتنسيق مع إدارة المنطقة الصحية، لتصل السعة الاستيعابية لمواقف السيارات إلى 3771 موقف سيارة، بعد أن دشنت في وقت سابق منطقة مواقف سيارات المرحلة الأولى، والتي تقابل مدخل 1 و2 و3، بطاقة استيعابية تصل لغاية 1083 موقف سيارة، ومنطقة المرحلة الثالثة والتي تخدم المداخل رقم 6 و7 بسعة تصل لغاية 1458 موقف سيارة، مشيرا إلى أن جميع المواقف مزودة بمصاعد توصل المراجع مباشرة إلى المداخل الرئيسية للمستشفى، وذلك إلى جانب أيضا مواقف سيارات الطابق الأرضي، لتصبح السعة الإجمالية الكلية لمواقف السيارات في المستشفى نحو 5000 موقف سيارة.

وجدد د.السند الدعوة إلى ضرورة الحرص على التقيد بمواقف السيارات المخصصة عند زيارة أو مراجعة جميع المستشفيات في البلاد، حفاظا على انسيابية السير، وعدم عرقلة الحركة أمام سيارات الإسعاف وسيارات المواطنين، لاسيما وأن المباني الحديثة للمستشفيات جميعها مزودة بمواقف متعددة الأدوار للسيارات.

وتناول د.السند خلال موضوع الرسالة الأخير الإشارة إلى ما قامت به إدارة التخطيط والتنمية الصحية في وزارة الصحة، في إطار تعزيز تطوير التخطيط الاستراتيجي من تنظيم ورشة عمل حاضر فيها خبراء عالميون، وقد شارك فيها نحو 75 من قياديي الوزارة من وكلاء مساعدين، ومديري الإدارات المركزية، و مديري المناطق الصحية، ورؤساء الهيئات الطبية، ومجالس الأقسام والتي تخللتها مناقشة برنامج التفكير المنظومي وأداء النظام الصحي، ومنهجية التخطيط الاستراتيجي، واستراتيجيات الرعاية الصحية، ومراجعة النظام الصحي في الكويت وذلك على مدار 4 أيام، مؤكدا أنها ضمن منهجية مستمرة من الدورات والبرامج التدريبية التي تعقد على مدار العام، للارتقاء بالمنظومة الصحية في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى