وزير الشؤون العمل الخيري الوجه المشرق للكويت
أكد وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس السعود أن تاريخ العمل الخيري الكويتي بلغ الآفاق بسيرته العطرة من خلال أدائه وأفكاره ومقترحاته ومبادراته المتميزة، واصفا إياه بـ«الوجه المشرق للبلاد».
جاء ذلك في تصريح للشيخ فراس السعود لـ «كونا» على هامش الحفل الختامي لجائزة خالد العيسى الصالح للتميز في العمل الخيري في دورته الرابعة بتنظيم من اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية وحضور عدد من الجهات الإنسانية من داخل البلاد وخارجها. وأضاف الوزير أن الجائزة تسعى للنهوض بالعمل الخيري في البلاد وتسهم في الارتقاء وتطوير العمل في الجمعيات والمبرات باعتبارها حافزا ومسارا وطريقا للتميز، داعيا في الوقت ذاته إلى العمل على تذليل العقبات في سبيل النجاح والارتقاء بالعمل الخيري ما يعود بالنفع والفائدة على متلقي المساعدات داخل البلاد وخارجها . وأعرب عن سعادته بمشاركة الجهات الإنسانية الخيرية من الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي ورعاية الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ممثلا بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون ووزراء العمل بما يحقق الريادة والعالمية للجائزة. ووجه الشكر والتقدير إلى راعي الحفل خالد عيسى الصالح على رعايته ودعمه لهذه الجائزة وإلى اتحاد الجمعيات والمبرات على الإعداد والتنظيم المتميز للجائزة.
من جهته، قال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية الأمين العام للجائزة ناصر العجمي في تصريح مماثل لـ «كونا» إن الجائزة شهدت بالإضافة الى مشاركة الكويت مشاركة من جميع دول مجلس التعاون وجاء تقسيم فئاتها ليكون هناك توافق فيما بينها بهدف توفير الشفافية وتكافؤ الفرص.
وأوضح العجمي أن عدد المشاركين بالنسخة الرابعة زاد على السنة الماضية ببلوغه 48 جهة خيرية من داخل الكويت وخارجها، لافتا إلى أن ذلك دلالة على حرص الجهات الخيرية على تحسين ادائها وأعمالها الخيرية، وتقدم المشاريع التي تخدم الشرائح المستهدفة.
من جانبه، أكد مدير ادارة الشؤون الاجتماعية في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي (الأمانة العامة) د.صالح الغضوري لـ «كونا» أن دولة الكويت تتمتع بدور ومكانة مميزة في العمل الإنساني.
وأضاف الغضوري أن مشاركة المكتب التنفيذي تأتي من «الفكرة الانسانية السامية للجائزة والتي تعد من صميم اهدافنا»، موضحا أن فكرة (اتحاد الجمعيات والمبرات) بضم دول مجلس التعاون للجائزة لاقت استحسانا وقبولا لدى المكتب التنفيذي. وكشف عن فكرة مستقبلية بادرت بها الكويت ومملكة البحرين تعنى بتنسيق العمل الخيري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بشكل قانوني ومنظم تحت رعاية وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية بدول المجلس.