اخبار الامارات

الزعيم الكوري الشمالي يأمر بزيادة إنتاج قاذفات الصواريخ البالستية

أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارة إلى مصنع للأعتدة العسكرية بزيادة إنتاج قاذفات الصواريخ البالستية استعداداً لـ”مواجهة عسكرية” مع كوريا الجنوبية والولايات المتّحدة.

وأتى ذلك في يوم أطلقت بيونغ يانغ أكثر من 200 قذيفة مدفعية قرب جزيرتين كوريتين جنوبيتين، ما دفع بسيؤول إلى إجراء مناورات مناورات عسكرية بالذخيرة الحية على إحداهما.

وتأتي عملية الإطلاق بعد تحذيرات متكررة من كوريا الشمالية بزعامة كيم جونغ أون من استعدادها للذهاب الى الحرب ضد جارتها الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة.

وأصدرت أوامر لسكان الجزيرتين بالإخلاء وعلّقت خدمات العبّارات.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع في سيؤول خلال مؤتمر صحافي إنّ “كوريا الشمالية أطلقت أكثر من 200 قذيفة اليوم في مناطق جانغسان-غوت في الجزء الشمالي من جزيرة بانغيوندو والمناطق الشمالية من جزيرة يونبيونغ”.

وسقطت القذائف في المنطقة العازلة على طول الحدود والتي أنشئت بموجب اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في العام 2018، وانهار في نوفمبر بعد إطلاق بيونغ يانغ قمرا اصطناعيا لأغراض التجسس.

وصرحت وزارة الدفاع “هذا عمل استفزازي يهدد السلام في شبه الجزيرة الكورية”.

وبعد ذلك بقليل، أجرت البحرية الكورية الجنوبية مناورات بالذخيرة الحية في جزيرة يونبيونغ الجمعة، وفق ما ذكرت وكالة يونهاب.

وهنأ كيم عدداً من المسؤولين في المصنع، مؤكّداً أنّهم “تجاوزوا الهدف الذي حدده مسؤولون في الحزب عام 2023” لإنتاج قاذفات الصواريخ، على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الجمعة.

وأشارت الوكالة إلى أنّ الزعيم الكوري الشمالي أشاد أيضاً بـ”جهود هؤلاء المسؤولين المتواصلة لإنجاز هدف جديد مرتبط بالإنتاج في العام 2024″، من دون التطرق إلى الأرقام التي يتوقّعها النظام للعام الجديد.

وأكد كيم جونغ أون أن مصانع مماثلة للأسلحة ضرورية “لتعزيز قدرات كوريا الشمالية الدفاعية”.

وكان البيت الأبيض أعلن الخميس أنّ بيونغ يانغ زوّدت موسكو صواريخ بالستية وقاذفات لهذه الصواريخ استخدمها الجيش الروسي أخيراً في موجة الهجمات التي شنّها على مدن أوكرانية.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين “تفيد معلوماتنا بأنّ كوريا الشمالية زوّدت روسيا أخيراً أنظمة إطلاق صواريخ بالستية بالإضافة إلى صواريخ بالستية عدة”.

وأشار إلى أنّ القوات الروسية أطلقت على أوكرانيا في 30 ديسمبر و2 يناير صواريخ بالستية من تلك التي زوّدتها بها كوريا الشمالية.

وفي صورة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية، ظهر كيم جونغ أون إلى جانب ابنته خلال زيارته المصنع، حيث شدد على “خطورة الوضع الراهن وضرورة أن تكون كوريا الشمالية مستعدة بصورة كبيرة لأي مواجهة عسكرية مع العدو”.

وفي نهاية الاجتماع السنوي الذي عقدته اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في ديسمبر، أمر كيم بتسريع الاستعدادات العسكرية لـ”حرب” قد تقع “في أي وقت” في شبه الجزيرة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى