اخبار الامارات

محامي ترامب السابق يخشى من انتقامه حال إعادة انتخابه

يخشى مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أن ينتقم الأخير من خصومه، معتبراً أن إعادة انتخابه قد تكون «مشكلة للديمقراطية الأميركية». وقال كوهين إنه يشعر بالرعب من أن الرئيس السابق سينتقم بشكل رهيب «من أي شخص أخطأ بحقه»، متابعاً أنه يخشى على سلامته وحياته، ويفكر في مغادرة الولايات المتحدة إذا أصبح ترامب رئيساً مرة أخرى.

ويقول كوهين: «أنت لا تعرف دونالد ترامب. لا تستمع إلى كلامي، واستمع إلى كلماته. سينتقم من أي شخص أخطأ بحقه». وتابع المحامي الأميركي: «هناك كثير من الأشخاص في القائمة، وأنا لست الوحيد. إنهم القضاة، إنهم المحامون، إنهم المواطنون. إنه المدّعون العامون. إنهم أعضاء الكونغرس. سينتقم من أي شخص يستطيع الانتقام منه».

وقال المحامي السابق الممنوع من ممارسة المحاماة في ولاية نيويورك عام 2019، بعد أن أقر بالذنب في ترتيب دفع أموال بطريقة غير قانونية، والكذب على الكونغرس، إنه غير متأكد من أن وضع ترامب في السجن سيُنهي مسيرته السياسية. وأضاف: «أريد أن تتم محاسبته، لكن لديّ مخاوف كبيرة من أنه إذا كان دونالد ترامب محتجزاً بالفعل في مؤسسة عقابية، فإنه سيبيع أو يتنازل عن أسرار الأمن القومي بسهولة».

وتم إرسال كوهين إلى السجن لثلاث سنوات بتهمة ارتكاب جرائم مالية، والكذب على الكونغرس. واعترف لصحيفة «نيويورك تايمز» عام 2018، بأنه دفع للممثلة ستيفاني كليفورد، 130 ألف دولار من جيبه الخاص لإسكاتها، بعد أن كانت على علاقة غرامية مع ترامب.

واعترف أيضاً بشراء حقوق قصة سلبية عن ترامب من صحيفة التابلويد الأميركية «ذي ناشيونال إنكوايرور» تدور أحداثها حول عارضة أزياء سابقة، زعمت أنها كانت على علاقة غرامية مع ترامب في عامي 2006 و2007.

واعترف كوهين بأنه مذنب بالكذب على الكونغرس بشأن تأمين دعم الحكومة الروسية لبرج ترامب المخطط له في موسكو، خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016. واعترف بالإدلاء بتصريحات كاذبة لعرقلة التحقيقات الأميركية في الأمر، ومساعدة ترامب. وقد وصف الرئيس السابق، كوهين، مراراً بأنه «مجرم وجرذ وكاذب». وكان كوهين نشر مذكراته في عام 2020، وروى فيها الوقت الذي قضّاه في العمل لدى ترامب. وزعم أن الرئيس السابق أدلى بتصريحات عنصرية تجاه رئيس جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا، والرئيس السابق باراك أوباما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى