شنت طائرات مقاتلة أميركية غارات جوية في وقت مبكر أمس على موقعين في شرق سورية مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، حسبما قال البنتاغون، رداً على سلسلة من الهجمات بطائرات دون طيار وصواريخ ضد قواعد وأفراد أميركيين في المنطقة بدأت في وقت مبكر الأسبوع الماضي.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في أعقاب سلسلة من الهجمات بطائرات دون طيار وصواريخ ضد القوات الأميركية في المنطقة، وفقاً للموقع الرسمي للبنتاغون.
وقال وزير الدفاع، لويد أوستن في بيان، نشرته وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني «كانت هذه الضربات المصممة بشكل خاص للدفاع عن النفس، تهدف فقط إلى حماية الأفراد الأميركيين والدفاع عنهم في العراق وسورية».
وشدد على أنها منفصلة عن الحرب في غزة.
وأضاف أنها «لا تشكل تحولاً في نهجنا تجاه الصراع بين إسرائيل وحماس».
وتابع البيان «لا تسعى أميركا إلى صراع، وليس لديها أي نية أو رغبة في الانخراط في المزيد من الأعمال العدائية، لكن هذه الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأميركية يجب أن تتوقف».
واتهم وزير الدفاع الأميركي إيران بشكل مباشر بأن «لها دوراً في هذه الهجمات على القوات الأميركية»، قائلاً إن «إيران تريد إنكار دورها في هذه الهجمات ضد قواتنا لن نسمح لها»، كما وعد أوستن بمزيد من الضربات إذا استمرت هجمات وكلاء إيران.
وكانت قاعدة التنف التابعة للولايات المتحدة شرقي سورية في ريف محافظة حمص الشرقية والمتصل بالحدود السورية العراقية الأردنية قد تعرضت لهجومين بست طائرات مسيرة في الفترة من 19 وحتى 23 من الشهر الجاري.
