أصبح الرئيس الأميركي جو بايدن في حالة يائسة خلال إعلانه عن خطة استثمار 40 مليار دولار في البنية التحتية لجزر المحيط الهادي، ومن ثم تخطى الاسم المختصر لبرنامج الاستثمار الجديد الذي كان يروج له بعد فشله في نطق الاسم أثناء حديثه عن البرنامج.
وأعلن بايدن مبادرة جزر المحيط الهادي في بداية قمة مع دول المحيط الهادي.
وقال بايدن «ندعوها (بي أو بي وان)، على كل حال فإن هذا الاسم لا يحمل أهمية كبيرة»، وبعد ذلك قال مازحاً، «كنت سأعود إلى اختصارات الاسم، ولكني لن أفعل ذلك» واستقطب تعليقه ضحكات من المشاركين في الغرفة الشرقية في البيت الأبيض.
وتحدث بايدن، 80 عاماً، عن المهمة الشاقة الصعبة المتمثلة بالتغلب على إعاقة النطق خلال صغره، على الرغم من أن تعثره لفت الكثير من الانتباه وسط قلق الناخبين من سنه المتقدمة. وفي الأسبوع الماضي قال بايدن «التجمع الأسود» بدل أن يقول «التجمع الإسباني» في إحدى الفعاليات، واصطدم بالعلم البرازيلي في إحدى الفعاليات في الأمم المتحدة في ظل استطلاعات تظهر بأنه متعادل مع منافسه الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وفي تعليق آخر غريب، أشار بايدن إلى أنه ورئيس وزراء جزر كوك من مدينة بالتيمور عاصمة ولاية ميريلاند الأميركية، على الرغم أن كلا الرجلين ليسا من بالتيمور. وتحدث بايدن كيف أن الدولتين ستستفيدان من تعزيز العلاقات بينهما، في الوقت الذي أُعلن فيه عن قيام العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وفي اجتماع آخر يوم الإثنين الماضي، تطرق بايدن لبعض من المجالات التي سيتم الاستثمار فيها والتي وافق عليها الكونغرس الأميركي، وقال إنها ستكون حول الاتصالات الرقمية، والاستثمار العالمي في البنية التحتية، إلى جانب مصايد الأسماك المستدامة والجهود لمعالجة أزمة تغير المناخ وارتفاع مستوى البحر وقال «أريد منكم أن تعرفوا أننا نسمع تحذيراتكم المتعلقة بارتفاع مستوى البحر. ونريد نطمئنكم أنكم لن تخسروا دولكم أو عضويتها في الأمم المتحدة نتيجة أزمة المناخ»
وفي نهاية المطاف شكر بايدن رئيس وزراء دولة بابوا نيو غينيا، والذي قال إنه أحضر معه «هدية رائعة جداً» وكانت عبارة عن مجسم صغير لطائرة أيه 20. ومن ثم روى هذه الحكاية التي مفادها «أن عمه كان يقود مثل هذه الطائرة في الحرب العالمية الثانية ولكن تحطمت طائرته عام 1944 ولقي حتفه».
• تحدث بايدن، 80 عاماً، عن المهمة الشاقة الصعبة المتمثلة بالتغلب على إعاقة النطق خلال صغره، على الرغم من أن تعثره لفت الكثير من الانتباه وسط قلق الناخبين من سنه المتقدمة.
