تتطلع وزيرة التجارة، جينا ريموندو، إلى تعزيز السياحة الأميركية إلى الصين، حتى مع تحذير وزارة الخارجية من الزيارات إلى هذا البلد. وخلال الأسبوع الماضي، التقت ريموندو مع وزير الثقافة والسياحة الصيني، هو بينغ، لمناقشة كيفية إحياء السياحة المتبادلة بين البلدين، وفقاً لبيان صحافي لوزارة التجارة. وفي المقابل، تنصح وزارة الخارجية الأميركيين حالياً بإعادة النظر في السفر إلى الصين القارية بسبب مخاوف من احتمال احتجاز السياح.
وأشارت الوزيرة، أيضاً، إلى الجهود الإيجابية التي بذلتها وزارة التجارة ووزارة الثقافة والسياحة لاستعادة الولايات المتحدة كوجهة معتمدة لسفر المجموعات الصينية، الأمر الذي سيخلق فرص عمل وينمي اقتصادات كلا البلدين، ويعزز التفاهم الأفضل بين شعبي وثقافتي البلدين.
وفي الاجتماع، اتفقت ريموندو ونظيرها الصيني على عقد الاجتماع الـ14 بين الصين والولايات المتحدة.
وتابع البيان الصحفي «قمة القيادة السياحية في الصين في النصف الأول من عام 2024، تهدف إلى إحياء وتطوير التعاون السياحي بين البلدين».
ووسط تصاعد التوترات مع بكين، قام العديد من مسؤولي إدارة بايدن برحلات إلى الصين طوال فصل الصيف. وزار وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، الصين، في يونيو، للقاء الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ومدير مكتب الشؤون الخارجية المركزي وانغ يي، ووزير الخارجية تشين قانغ. وكان بلينكن يهدف إلى فتح خط اتصال مباشر بين الجيشين في حالات الأزمات، لكن الحزب الشيوعي الصيني رفض العرض.
وفي يوليو، قامت وزيرة الخزانة، جانيت يلين، برحلة إلى بكين، في محاولة لتخفيف التوترات الاقتصادية والسياسية بين الولايات المتحدة والقيادة الصينية. وقامت يلين بالزيارة بعد فترة وجيزة من فرض الصين قيوداً جديدة على استيراد السلع من الولايات المتحدة، الأمر الذي فاقم الخلاف طويل الأمد بين البلدين.
