المطيري اطلع على أحدث مستجدات عمل اللجنة العليا لجائزة الكويت الكبرى للإعلام (شراع)

في إطار دعم الإعلام الكويتي وتعزيز مكانته، اطلع وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري على آخر مستجدات جائزة الكويت الكبرى للإعلام (شراع)، مؤكدًا على أهمية هذه المبادرة في تحفيز الإبداع الإعلامي ورفع مستوى الأداء في هذا القطاع الحيوي. الاجتماع الذي عقد بين الوزير وأعضاء اللجنة العليا للجائزة، يأتي في سياق الحرص المستمر على تطوير العمل الإعلامي وترسيخ معايير التميز والاحترافية.
متابعة حثيثة لأعمال اللجنة العليا لجائزة “شراع”
أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري على أهمية المتابعة الدورية لأعمال اللجنة العليا لجائزة الكويت الكبرى للإعلام (شراع)، وذلك لضمان سير العمل وفقًا للخطة الموضوعة وتحقيق الأهداف المرجوة. الاجتماع الذي جمع الوزير برئيس وأعضاء اللجنة، كان فرصة للاطلاع على آخر التحديثات المتعلقة بالجائزة وآليات عمل اللجنة المختلفة.
آليات العمل والشفافية في التقييم
ركز النقاش خلال الاجتماع على آليات عمل اللجنة العليا، مع التأكيد على أهمية الشفافية والعدالة في جميع مراحل التقييم والتحكيم. تم استعراض المعايير المعتمدة لتقييم الأعمال الإعلامية المشاركة، والتي تهدف إلى اختيار أفضل الأعمال التي تعكس الإبداع والتميز في مختلف المجالات الإعلامية. هذه المعايير تضمن تقييمًا موضوعيًا وعادلاً لجميع المشاركات، مما يعزز مصداقية جائزة الكويت الكبرى للإعلام (شراع).
الاستعدادات للإعلان عن الفائزين في فبراير القادم
تستعد وزارة الإعلام للإعلان عن الفائزين في جائزة الكويت الكبرى للإعلام (شراع) في مطلع شهر فبراير المقبل. الاستعدادات جارية على قدم وساق لضمان تنظيم حفل تكريم يليق بالفائزين وبمكانة الجائزة. الوزير المطيري شدد على أهمية إبراز الفائزين وتسليط الضوء على أعمالهم المتميزة، وذلك لتحفيز الآخرين على تقديم أفضل ما لديهم في مجال الإعلام.
مراحل التقييم والتحكيم
تتضمن عملية التقييم والتحكيم عدة مراحل دقيقة، تبدأ بفرز الأعمال المشاركة والتأكد من استيفائها للشروط والمعايير المحددة. بعد ذلك، يتم عرض الأعمال على لجان التحكيم المتخصصة، والتي تتكون من نخبة من الخبراء والأكاديميين في مجال الإعلام. تقوم لجان التحكيم بتقييم الأعمال بناءً على معايير محددة، مثل الإبداع، والابتكار، والجودة، والتأثير. تضمن هذه العملية الدقيقة اختيار أفضل الأعمال الإعلامية التي تستحق الفوز بالجائزة.
إشادة بجهود اللجنة وأهمية العمل بروح الفريق
أشاد الوزير المطيري بالجهود المبذولة من قبل رئيس وأعضاء اللجنة العليا والفرق العاملة، مثمنًا الدور المهني الذي يقوم به أعضاء لجان التحكيم. وأكد على أهمية استمرار العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق أهداف الجائزة وترسيخ دورها في تحفيز الكفاءات الإعلامية وتعزيز الرسالة الإعلامية الوطنية. جائزة الكويت الكبرى للإعلام (شراع) ليست مجرد تكريم للفائزين، بل هي منصة لتعزيز الإبداع الإعلامي وتطويره في الكويت.
دعم الإبداع الإعلامي الكويتي
تعتبر جائزة الكويت الكبرى للإعلام (شراع) إحدى المبادرات الرائدة التي تهدف إلى دعم الإبداع الإعلامي الكويتي وتشجيع الصحفيين والإعلاميين على تقديم أعمال متميزة تساهم في خدمة المجتمع. الوزارة تسعى من خلال هذه الجائزة إلى تعزيز دور الإعلام في التنمية الوطنية وتعزيز الوحدة الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الجائزة إلى تشجيع الصحافة الاستقصائية والتحقيقية، والتي تلعب دورًا هامًا في كشف الفساد وتعزيز الشفافية.
تعزيز الرسالة الإعلامية الوطنية
أكد الوزير المطيري على أهمية أن تساهم الأعمال الإعلامية الفائزة في تعزيز الرسالة الإعلامية الوطنية، وأن تعكس قيم المجتمع الكويتي وعاداته وتقاليده. وشدد على ضرورة أن يكون الإعلام وسيلة لخدمة المجتمع وتعزيز الوحدة الوطنية، وأن يساهم في بناء مستقبل أفضل للكويت. الوزارة تعمل على توفير كافة الدعم اللازم للإعلاميين والصحفيين، وذلك لتمكينهم من أداء دورهم على أكمل وجه. كما تولي الوزارة اهتمامًا خاصًا بتطوير مهارات الإعلاميين من خلال تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة.
في الختام، تُمثل جائزة الكويت الكبرى للإعلام (شراع) خطوة هامة نحو تطوير الإعلام الكويتي وتعزيز مكانته على المستوى الإقليمي والدولي. الوزارة ملتزمة بدعم هذه المبادرة الرائدة، وتتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل. ندعو جميع الإعلاميين والصحفيين الكويتيين إلى المشاركة في الجائزة وتقديم أعمالهم المتميزة، للمساهمة في بناء إعلام كويتي قوي ومؤثر. يمكنكم متابعة آخر أخبار الجائزة والتفاصيل المتعلقة بها عبر الموقع الرسمي لوزارة الإعلام.











