القمص بيجول الأنبا بيشوي قيادة صاحب السمو اتسمت بوضع مصلحة الوطن في مقدمة الأولويات

الكويت، أرض التسامح والخير، لطالما كانت نموذجًا فريدًا في المنطقة، بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها الأصيل. هذه الصفات الراسخة تجعل من الكويت واحة للخير والسلام، وهي عبارة تعكس الواقع الذي يعيشه الجميع على أرضها. وفي ذكرى مرور عامين على تولي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحكم، تتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز، وتتأكد رؤية الكويت المستقبلية المشرقة.
تهنئة من القلب وتقدير للقيادة الحكيمة
أعرب القمص بيجول الأنبا بيشوي، راعي الكنيسة القبطية المصرية في الكويت، عن خالص التهاني وأصدق مشاعر التقدير لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد. تمنى القمص بيجول لسموه دوام الصحة والعافية، والتوفيق في مواصلة مسيرته الوطنية الحكيمة التي تهدف إلى رفعة الوطن وتقدمه. هذه التهنئة ليست مجرد بروتوكول دبلوماسي، بل هي تعبير صادق عن الامتنان العميق لقيادة حريصة على جميع أبناء الكويت، بغض النظر عن دينهم أو أصلهم.
مكانه سمو الأمير في قلوب الجميع
أكد القمص بيجول على المكانة الرفيعة التي يحظى بها صاحب السمو الأمير في قلوب الكويتيين والمقيمين على حد سواء. إن قيادته ليست مجرد منصب، بل هي مسؤولية وطنية جليلة، تتطلب حكمة وبعد نظر، وهو ما يلمسه الجميع في تصرفات سموه وتوجيهاته. هذا التقدير نابع من إيمان راسخ بأن سموه يضع مصلحة الوطن واستقرار المجتمع في مقدمة أولوياته.
عامان من الإنجازات والتوجه نحو المستقبل
العامان الماضيان شهدا حرصًا واضحًا من القيادة على تعزيز الاستقرار ودعم مسارات التنمية في دولة الكويت. كما شهدنا توجهًا نحو مشروعات حضارية كبرى تهدف إلى تطوير البنية التحتية وتحسين مستوى معيشة المواطنين. بالإضافة إلى ذلك، كان للحضور الكويتي الفاعل في المحيطين الإقليمي والدولي دور كبير في ترسيخ مكانة دولة الكويت وتعزيز دورها الإنساني المقدر في مختلف المحافل الدولية. الكويت واحة للخير والسلام ليس مجرد شعار، بل هو واقع ملموس يتجسد في مبادراتها الإنسانية وجهودها الدبلوماسية.
دور الكويت الإنساني في المنطقة والعالم
لطالما كانت الكويت سباقة في تقديم المساعدة الإنسانية للدول المحتاجة، سواء في المنطقة العربية أو في جميع أنحاء العالم. هذا الدور الإنساني يعكس قيم التسامح والتعاون التي يتبناها الشعب الكويتي، ويؤكد على التزام الكويت بمبادئ العمل الإنساني النبيل. التعايش والتسامح هما أساس المجتمع الكويتي، وهما ما يميزه عن غيره من المجتمعات.
ترسيخ قيم التعايش والتسامح في المجتمع الكويتي
أكد القمص بيجول الأنبا بيشوي أن دولة الكويت تواصل ترسيخ نهجها الإنساني القائم على التعايش والتسامح واحترام التعدد. هذا النهج ليس مجرد سياسة حكومية، بل هو جزء لا يتجزأ من الهوية الكويتية. إن احترام التنوع الديني والثقافي هو ما يجعل من الكويت مجتمعًا متماسكًا وقويًا. احترام التعدد هو أساس بناء مجتمع قوي ومزدهر.
الكويت.. نموذج يحتذى به في التسامح
تعتبر الكويت نموذجًا يحتذى به في التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والثقافات. إن وجود الكنائس والمساجد والمعابد جنبًا إلى جنب يعكس هذا التسامح والتعايش. كما أن حرية ممارسة الشعائر الدينية للجميع هي دليل قاطع على التزام الكويت بقيم التسامح والحرية الدينية.
تطلعات نحو مستقبل مشرق
في ختام تصريحه، رفع القمص بيجول الأنبا بيشوي أصدق الدعوات بالتوفيق والسداد لسمو الأمير، وأن يحفظ الله الكويت قيادة وشعبًا. تمنى أن يديم الله على الكويت نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحقق لها المزيد من التقدم والازدهار. إن الكويت واحة للخير والسلام، وستظل كذلك بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها الأصيل. إن رسالتها الإنسانية ممتدة ومحل تقدير من الجميع، وستستمر في إلهام الآخرين في جميع أنحاء العالم. نتطلع إلى مستقبل مشرق لدولة الكويت، مستقبل يزدهر فيه الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار. إن التنمية المستدامة هي هدف تسعى إليه الكويت لتحقيق مستقبل أفضل لأجيالها القادمة.











