مروة الأزلي لـ “مصراوي” عن الزعيم عادل إمام: “طول عمره أيقونة ونجم في

مروة الأزلي: من الصيدلة إلى الأضواء.. كيف صنعت لنفسها مكانًا في عالم التمثيل؟
تعتبر مروة الأزلي واحدة من الوجوه الصاعدة التي لفتت الأنظار في السنوات الأخيرة، بفضل موهبتها الفطرية وإصرارها على تحقيق حلمها بالتمثيل. رحلتها نحو الشهرة لم تكن تقليدية، فبالرغم من حصولها على شهادة في الصيدلة، إلا أن شغفها بالفن قادها إلى احتراف التمثيل، لتثبت أن الموهبة لا تعرف حدودًا. اكتسبت مروة الأزلي شهرة واسعة من خلال مشاركتها في أعمال درامية متنوعة، تعاونت فيها مع نخبة من نجوم الفن، أبرزهم الزعيم عادل إمام ومحمد رمضان. هذه المقالة تستعرض مسيرتها الفنية، وكواليس بداياتها، وتجاربها مع أبرز النجوم، بالإضافة إلى نظرة على مستقبلها الواعد في عالم التمثيل.
البداية مع الزعيم: “فرقة ناجي عطا الله” نقطة التحول
كانت نقطة الانطلاق الحقيقية للفنانة مروة الأزلي هي مشاركتها في المسلسل التلفزيوني الشهير “فرقة ناجي عطا الله” الذي جمعها بالزعيم عادل إمام. تصف مروة هذه التجربة بأنها كانت بمثابة “شهادة ميلادها الفنية”، حيث تعلمت الكثير من الاحترافية والخبرة من خلال العمل مع هذا الكم من النجوم.
كيف تم اختيارها للدور؟
روت مروة في تصريحات خاصة لـ “مصراوي” تفاصيل اختيارها للدور، قائلةً أنها كانت لا تزال طالبة جامعية عندما تم استدعاؤها لعمل “كاميرا تيست” و”ميك أب تيست” لشخصية الفتاة الصومالية. وذكرت أن الأستاذ رامي إمام هو من اختارها تحديدًا، بالتعاون مع الزعيم نفسه. كان هذا الاختيار بمثابة فرصة لا تعوض بالنسبة لها، حيث وجدت نفسها تعمل جنبًا إلى جنب مع عادل إمام ونخبة من الممثلين الموهوبين مثل نضال الشافعي وأحمد السعدني ومحمد إمام وأنوشكا وغيرهم.
تجربة العمل مع عادل إمام: أيقونة الفن
تعتبر مروة الأزلي الزعيم عادل إمام أيقونة فنية لا تضاهى. وتصفه بالقول: “هو طول عمره بالنسبة ليا أيقونة، النجم اللي في السما”. وتستكمل حديثها عن انطباعها الأول عند لقائه في موقع التصوير، قائلةً أنها شعرت بالخوف والرهبة نظرًا لشهرته ومكانته الكبيرة. ولكنها تفاجأت بتعامله الودي والمرح، الذي ساهم في كسر حاجز التوتر بينها وبين باقي فريق العمل.
تؤكد مروة أن عادل إمام يتمتع بروح الدعابة وخفة الظل سواء أمام الكاميرا أو خلفها، حيث كان يطلق النكات والمواقف الكوميدية بشكل مستمر. وتضيف أن فريق العمل أطلق عليها لقب “الحباية السمرا” بسبب شخصية الفتاة الصومالية التي كانت تلعبها، وهو اللقب الذي علق بها حتى داخل المسلسل. هذه الكواليس تعكس الجو الإيجابي والودي الذي كان يسود موقع تصوير المسلسل، والذي ساهم في نجاحه وشعبيته الواسعة.
تعاونات ناجحة مع محمد رمضان: “الألماني” بداية الطريق
لم تتوقف مسيرة مروة الأزلي الفنية عند “فرقة ناجي عطا الله”، بل امتدت لتشمل العديد من الأعمال الأخرى، من بينها تعاونها مع الفنان محمد رمضان. يعتبر فيلم “الألماني” من أبرز محطات تعاونهما، حيث حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وشهرة واسعة لكليهما. هذا التعاون ساهم في بناء قاعدة جماهيرية عريضة لمروة، وأثبت قدرتها على تقديم أدوار متنوعة ومختلفة.
نظرة إلى المستقبل: طموحات فنية لا حدود لها
تتطلع الفنانة مروة الأزلي إلى مستقبل واعد في عالم التمثيل. وتؤكد أنها تسعى دائمًا إلى تقديم أعمال فنية متميزة تترك بصمة في قلوب الجمهور. تطمح مروة إلى التعاون مع المزيد من المخرجين والمنتجين والممثلين الموهوبين، وتوسيع آفاقها الفنية من خلال تجربة أدوار جديدة ومختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تسعى إلى تطوير مهاراتها وقدراتها من خلال حضور ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة في مجال التمثيل. فمن الواضح أن مروة الأزلي تمتلك الطموح والإصرار اللازمين لتحقيق النجاح والتميز في عالم الفن.
الخلاصة:
تعتبر مروة الأزلي مثالًا حيًا على قوة الموهبة والإصرار في تحقيق الأحلام. رحلتها من كلية الصيدلة إلى الأضواء هي قصة ملهمة تستحق التقدير. من خلال مشاركتها في أعمال فنية متميزة، وتعاونها مع نخبة من نجوم الفن، تمكنت مروة من بناء اسم لنفسها في عالم التمثيل، وتثبت يومًا بعد يوم أنها فنانة واعدة لديها الكثير لتقدمه. تابعوا أعمالها القادمة لتشاهدوا المزيد من الإبداع والتميز.
اقرأ أيضًا:
- عادل إمام وحمدي الوزير..أبرز الشائعات التي طالت نجوم الفن في 2025
- “كفاية تحملك للمكياج وبهدلته للجلد”.. مي عز الدين تدعم منى زكي بعد انتقادات فيلم “الست”












