اخبار الامارات

رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس فنلندا بذكرى استقلال بلاده

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية و تبادل التحايا الودية بين دولة الإمارات العربية المتحدة و جمهورية فنلندا، بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ببرقية تهنئة إلى الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب بمناسبة ذكرى استقلال فنلندا. تعكس هذه اللفتة الكريمة عمق الصداقة والتقدير المتبادل بين البلدين، و حرص القيادة الإماراتية على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

تهنئة القيادة الإماراتية بـ ذكرى استقلال فنلندا

تلقى الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب برقية تهنئة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة حلول ذكرى استقلال فنلندا. تضمنت البرقية أطيب التمنيات لفنلندا وشعبها بدوام التقدم والازدهار، و الأمن والاستقرار. كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين للرئيس ستوب.

أهمية العلاقات الإماراتية الفنلندية

تعتبر العلاقات بين دولة الإمارات و فنلندا نموذجًا للتعاون المثمر والبناء. تتميز هذه العلاقات بالاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، و تشمل مجالات متنوعة مثل التجارة والاستثمار والطاقة المتجددة والتعليم. تسعى كلا الدولتين إلى تعزيز هذا التعاون وتطويره ليشمل المزيد من المجالات التي تخدم مصالحهما المشتركة.

تهنئة رئيس الوزراء الفنلندي

لم تقتصر التهنئة على رئيس الجمهورية، بل امتدت لتشمل رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو. فقد بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى رئيس الوزراء أوربو، متمنيين له ولشعب فنلندا دوام الخير والرخاء في عيد الاستقلال. هذه المبادرة تعكس حرص القيادة الإماراتية على التواصل مع كافة أطراف السلطة في فنلندا، و تأكيد أهمية العلاقات الثنائية.

فنلندا و مسيرتها نحو الاستقلال

تحتفل فنلندا بـ ذكرى استقلالها في السادس من ديسمبر من كل عام، وهو يوم يمثل نقطة تحول هامة في تاريخ البلاد. ففي هذا اليوم من عام 1917، أعلنت فنلندا استقلالها عن روسيا، بعد قرون من الحكم الأجنبي. تعتبر مسيرة فنلندا نحو الاستقلال قصة ملهمة عن الإرادة القوية و التحدي والصمود. وقد شهدت البلاد تطورات كبيرة في مختلف المجالات بعد الاستقلال، لتصبح واحدة من الدول الأكثر تقدمًا و ازدهارًا في العالم.

دلالات التهنئة و مستقبل العلاقات الثنائية

إن بعث القيادة الإماراتية ببرقيات التهنئة إلى كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الفنلندي، يعكس تقديرها العميق للعلاقات التاريخية و الوثيقة التي تربط البلدين. كما يمثل هذا التعبير عن التضامن و الود، إشارة إيجابية إلى مستقبل واعد للعلاقات الثنائية. من المتوقع أن تشهد هذه العلاقات المزيد من التعاون و التنسيق في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي و التبادل الثقافي و السعي نحو تحقيق السلام و الاستقرار الإقليمي و الدولي.

الاستثمار الإماراتي في فنلندا

شهدت السنوات الأخيرة نموًا ملحوظًا في حجم الاستثمار الإماراتي في فنلندا، خاصة في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والعقارات. تعتبر فنلندا بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي، بفضل بنيتها التحتية المتطورة و مناخها الاقتصادي المستقر و قوانينها الاستثمارية المرنة. و يساهم هذا الاستثمار في تعزيز الاقتصاد الفنلندي و خلق فرص عمل جديدة.

خاتمة

إن تهنئة القيادة الإماراتية بـ ذكرى استقلال فنلندا ليست مجرد بروتوكول دبلوماسي، بل هي تعبير صادق عن الصداقة و الاحترام المتبادل بين البلدين. هذه العلاقة المتميزة تسعى دولة الإمارات إلى تطويرها وتعزيزها لما فيه خير شعبيها، و لما يدعم الاستقرار والتقدم في المنطقة والعالم. نتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر بين الإمارات وفنلندا في المستقبل، و إلى تحقيق رؤيتهما المشتركة نحو عالم أكثر ازدهارًا و سلامًا. يمكنكم متابعة آخر أخبار العلاقات الإماراتية الفنلندية على المواقع الإخبارية الرسمية للدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى