اخبار مصر

محيط المتحف المصري الكبير.. أكثر المناطق طلبا للاستثمار العقاري في 202

في السنوات الأخيرة، شهد سوق العقارات المصري تحولاً جذرياً بفضل التطور التكنولوجي وظهور مفاهيم استثمارية جديدة. من بين هذه المفاهيم، يبرز الاستثمار العقاري التشاركي كخيار جذاب يفتح الأبواب أمام شرائح أوسع من المستثمرين، ويساهم في دعم الاقتصاد الوطني. هذا التحول، الذي يقوده تطبيقات مثل “فريدة” التابعة لشركة صقر لإدارة صناديق الاستثمار العقاري، يغير قواعد اللعبة التقليدية في امتلاك العقارات.

الطلب المتزايد على الاستثمار العقاري التشاركي في مصر

أكد الدكتور أحمد صقر، الرئيس التنفيذي لشركة صقر لإدارة صناديق الاستثمار العقاري، أن طلب المستثمرين على الاستثمار العقاري التشاركي يتزايد بشكل ملحوظ. وقد أظهرت بيانات الشركة تفضيل المستثمرين لمناطق استراتيجية مثل محيط المتحف المصري الكبير، والساحل الشمالي (خاصة رأس الحكمة)، والقاهرة الجديدة، والبحر الأحمر. يعكس هذا التوجه رغبة المستثمرين في تنويع محافظهم الاستثمارية والاستفادة من الفرص الواعدة في هذه المناطق.

المناطق الأكثر جاذبية للمستثمرين

  • محيط المتحف المصري الكبير: يعتبر منطقة ذات قيمة استثمارية عالية نظراً لأهميتها السياحية والثقافية.
  • الساحل الشمالي (رأس الحكمة): يتميز بموقعه المتميز وشواطئه الخلابة، مما يجعله وجهة مفضلة للاستثمار العقاري.
  • القاهرة الجديدة: تشهد تطوراً عمرانياً سريعاً وتوفر فرصاً استثمارية متنوعة.
  • البحر الأحمر: يمثل وجهة سياحية عالمية، مما يزيد من جاذبية الاستثمار العقاري فيها.

كيف غيرت التكنولوجيا فلسفة الاستثمار العقاري؟

لم يعد امتلاك العقار حكراً على الأفراد القادرين على دفع كامل ثمن الوحدة. بفضل التطور التكنولوجي، أصبح الاستثمار في العقارات متاحاً لشرائح واسعة من المواطنين من خلال نظام الملكية التشاركية الذي يوفره تطبيق “فريدة”. هذا النظام يتيح لكل فرد امتلاك حصة حقيقية وموثقة من العقار، مما يقلل من التكلفة الإجمالية للاستثمار ويجعلها في متناول الجميع.

مزايا الاستثمار العقاري التشاركي

  • تكلفة منخفضة: يتيح الاستثمار بمبالغ صغيرة نسبياً مقارنة بشراء وحدة كاملة.
  • تنويع الاستثمار: يمكن للمستثمرين تنويع محافظهم الاستثمارية من خلال امتلاك حصص في عدة عقارات.
  • سهولة التداول: يوفر التطبيق منصة رقمية سهلة لتداول الحصص العقارية.
  • الشفافية: تعتمد التطبيقات على تقنيات رقمية متقدمة تضمن الشفافية في جميع العمليات.

دعم الاقتصاد الكلي من خلال الاستثمار العقاري التشاركي

يساهم الاستثمار العقاري التشاركي في دعم الاقتصاد الكلي من خلال جذب رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة، واستقطاب فئات جديدة إلى سوق الاستثمار العقاري. هذا بدوره يؤدي إلى زيادة معدلات الطلب وتحقيق توازن مستدام بين العرض والطلب. بالإضافة إلى ذلك، يوفر هذا النوع من الاستثمار فرص عمل جديدة ويعزز النمو الاقتصادي.

دور تطبيق “فريدة” في تطوير السوق

تطبيق “فريدة” يعتبر نموذجاً متطوراً يسمح للمستخدمين بامتلاك حصص عقارية في وحدات سكنية وتجارية وطبية وإدارية. يعتمد التطبيق على تقنيات رقمية متقدمة تضمن الشفافية وسهولة التداول، إضافة إلى منظومة تنظيمية معتمدة من الهيئة العامة للرقابة المالية، مما يسمح للمصريين بالخارج والأجانب بالاستثمار المباشر.

جيل Z والاتجاه نحو الاستثمار العقاري التشاركي

أظهرت بيانات شركة صقر أن نسبة كبيرة من المستثمرين في نظام الملكية التشاركية هم من جيل Z (أقل من 25 سنة). يعكس هذا استعداد جيل الشباب لتبني المفاهيم الجديدة للاستثمار والملكية، بالإضافة إلى قدرتهم على التعامل الجيد مع التكنولوجيا المتاحة. هذا يشير إلى أن الاستثمار العقاري التشاركي يمثل خياراً جذاباً للجيل القادم من المستثمرين.

الأرقام تتحدث: نمو مبيعات الملكية التشاركية

حققت شركة صقر مبيعات بقيمة 3.5 مليار جنيه مصري من خلال نظام الملكية التشاركية في عام 2025، وتتوقع زيادة هذه القيمة إلى 10 مليارات جنيه مصري في عام 2026. هذه الأرقام تعكس النمو المتسارع لهذا النوع من الاستثمار والثقة المتزايدة من قبل المستثمرين.

خطط مستقبلية لتوسيع نطاق الاستثمار

تستهدف الشركة فتح نموذج لشقق السوق الثانوي (“الريسيل”) خلال النصف الأول من عام 2026، مما سيوفر للمستثمرين المزيد من الخيارات والمرونة في تداول حصصهم العقارية.

في الختام، يمثل الاستثمار العقاري التشاركي نقلة نوعية في سوق العقارات المصري، حيث يفتح الأبواب أمام شرائح أوسع من المستثمرين ويدعم النمو الاقتصادي. من خلال تطبيقات مبتكرة مثل “فريدة”، أصبح امتلاك العقارات أكثر سهولة ويسراً، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة في مصر. ندعوكم لاستكشاف المزيد حول هذا النوع من الاستثمار والتعرف على الفرص المتاحة من خلال زيارة موقع شركة صقر أو تحميل تطبيق “فريدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى