بالفيديو الشحومي لـ الأنباء لا تتوقف حصيلة مسيرتي في المحاماة والسياسة والرياضة والصحافة

في خضم التحضيرات لاستقبال شهر رمضان المبارك، يترقب القراء إصدارًا جديدًا ومُلهمًا للمحامي والكاتب الصحافي أحمد الشحومي، بعنوان “لا تتردد”. هذا الكتاب، الذي يعد امتدادًا لنجاح كتابه السابق “لا تتوقف.. فأنت تستطيع التغيير”، يأتي ليقدم للقارئ خلاصة تجربة حياتية غنية، تحول فيها الألم إلى أمل، والصعاب إلى فرص. إنه دعوة قوية للتصديق بالقدرة على التغيير، والبدء الآن دون تردد أو تأجيل.
أحمد الشحومي: من المحاماة إلى التحفيز.. رحلة تحويل الألم إلى أمل
أعلن الشحومي عن قرب صدور كتابه الجديد خلال مشاركته اللافتة في معرض الكويت الدولي للكتاب، حيث لاقى كتابه الأول استحسانًا كبيرًا من الزوار. الكتاب الجديد، كما يوضح الشحومي، يهدف إلى تعزيز رسالته التحفيزية التي يقدمها للقارئ، مستندًا إلى تجاربه الشخصية المتنوعة في مجالات المحاماة، والسياسة، والرياضة، والصحافة. فالنجاح، في رأيه، يكمن في تحويل الألم إلى دافع، والنظر إلى الصعاب كبداية طريق وليس نهايته.
“لا تتردد”: قوة القرار وثبات الموقف
يركز كتاب “لا تتردد” على أهمية قوة القرار، وثبات الموقف، والتغلب على التردد الذي غالبًا ما يعيق تحقيق الطموحات. الشحومي يؤكد أن التجربة الشخصية هي المحرك الأساسي لكتاباته، مفضلاً تقديم ما عاشه بنفسه على الاكتفاء بما قرأه. ويستشهد بمقولة الشاعر التي تلخص جوهر الكتاب: “إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة.. فإن فساد الرأي أن تتردد”.
التردد: عدو الطموح.. وكيف نتجاوزه؟
يشير الشحومي إلى أن التردد هو أكبر عائق أمام تحقيق الأهداف، وأنه يجب التغلب عليه بالبدء الفوري والعمل الدؤوب. فالحلم لا يتحقق بالجلوس في مكان واحد، والمشكلة لا تُحل باليأس والاستسلام. التنمية الذاتية، وفقًا للشحومي، تبدأ باتخاذ القرار والتصدي للتحديات بشجاعة وإصرار.
“لا تتوقف”.. حصيلة تجارب في الحياة
كتاب “لا تتوقف” الذي يوقعه الشحومي حاليًا في المعرض، هو حصيلة مسيرة طويلة مليئة بالتحديات والتجارب الإنسانية القاسية. لقد تعلم الشحومي من خلال هذه التجارب أن الصعاب ليست نهاية الطريق، بل هي فرصة للنمو والتطور. ويؤكد أن رسالته ليست مقتصرة على الشباب فحسب، بل هي موجهة لكل من يمر بظروف صعبة أو يشعر بالتعب والإحباط. التحفيز والإلهام هما الهدف الأساسي من وراء هذه الكتابات.
دروس مستفادة من مسيرة الشحومي
الكتاب يزخر بالدروس المستفادة من تجارب الشحومي الشخصية، بالإضافة إلى قراءات عميقة لسير شخصيات عالمية مؤثرة. من أبرز هذه الدروس:
- الحياة ليست مثالية، بل هي حصاد ما نزرع.
- الأفكار الخلاقة هي سر النجاح الحقيقي.
- الصبر والمثابرة أساسيان لتحقيق الأهداف، كما فعل مانديلا الذي انتظر 27 عامًا ليصنع التاريخ.
- المهنة التي قد تفرضها الظروف علينا قد تتحول إلى شغفنا الحقيقي.
- الشجاعة في مواجهة الصعاب هي مفتاح النجاح.
نماذج ملهمة وتجارب واقعية
الكتاب لا يقتصر على تقديم النصائح والدروس المستفادة، بل يمزج بين التجربة الذاتية للمؤلف وقراءة عميقة لسير شخصيات عالمية مؤثرة. يستعرض الكتاب قصصًا ملهمة لأشخاص واجهوا صعوبات جمة، لكنهم تمكنوا من تحقيق النجاح بفضل إصرارهم وعزيمتهم. كما يقدم الكتاب رؤية واقعية غير مثالية للحياة، بعيدًا عن الشعارات الرنانة. تطوير الذات يتطلب فهمًا عميقًا للواقع وقدرة على التكيف مع التحديات.
رسالة إلى الشباب.. والإيمان بالله
يؤكد الشحومي أن رسالته ليست مقتصرة على الشباب فقط، بل هي موجهة لكل من يمر بظروف صعبة أو يشعر بالتعب والإحباط. يدعو الشحومي إلى التمسك باليقين بالله والعمل الدؤوب، وعدم انتظار الظروف المثالية. ويشدد على أن الإيمان بالله واليقين بـ “إن مع العسر يسرا” هما الركيزة الأساسية التي تغذي القدرة على النهوض في كل مرحلة من مراحل الحياة.
في الختام، يعد كتاب “لا تتردد” إضافة قيمة للأدب العربي التحفيزي، فهو يقدم للقارئ جرعة أمل وإلهام يحتاج إليها في حياته اليومية. إنه دعوة للتصديق بالقدرة على التغيير، والبدء الآن دون تردد أو تأجيل، فالنجاح ينتظر من يجرؤ على اتخاذ القرار والمضي قدمًا. ترقبوا إصدار هذا الكتاب المُلهم قبل شهر رمضان المبارك، واستعدوا للانطلاق نحو مستقبل أفضل.












