القائم بأعمال السفارة اللبنانية ندعم كل نشاط يعكس الصورة المشرقة للبنان الرسالة والحضارة والسلام

في ظل الأجواء الأخوية التي تجمع بين لبنان والكويت، وفي إطار تعزيز الروابط بين أبناء الجالية اللبنانية في دولة الكويت، شهد فندق ومنتجع أرغان البدع فعالية مميزة بعنوان “اليوم المفتوح”، نظّمها مجلس الأعمال اللبناني برعاية كريمة من السفارة اللبنانية. هذه الفعالية، التي تمثل مساحة تلاقٍ عائلية، تؤكد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتجسد حرص الجالية اللبنانية على الحفاظ على هويتها وتعزيز تواصلها.
احتفاء بالجالية اللبنانية في الكويت: “اليوم المفتوح” يجسد الوحدة والانتماء
نظّم مجلس الأعمال اللبناني في الكويت فعالية “اليوم المفتوح” بحضور لافت من مختلف الشرائح اللبنانية، مما يعكس التنوع والاندماج الإيجابي للجالية في المجتمع الكويتي. وقد أقيمت الفعالية بالتزامن مع ذكرى عيد الاستقلال اللبناني الثاني والثامن والثلاثين، مما أضفى عليها بعداً وطنياً خاصاً.
القنصل، ميا العضم، القائمة بأعمال السفارة اللبنانية، أعربت عن سعادتها بلقاء أبناء الجالية في الكويت، مشيدةً بالروح الإيجابية التي تجمعهم حول فعاليات تعزز التواصل والانتماء. وأكدت أن لبنان موجود في قلوب أبنائه، وأن السفارة اللبنانية ستظل داعمة لكل نشاط يساهم في توحيد الطاقات وتعزيز التضامن بين اللبنانيين.
دور مجلس الأعمال في خدمة الجالية وتعزيز الروابط
يلعب مجلس الأعمال اللبناني في الكويت دوراً محورياً في خدمة الجالية وتعزيز دورها في المجتمع الكويتي. من خلال تنظيم فعاليات مثل “اليوم المفتوح”، يسعى المجلس إلى توفير مساحة تلاقٍ عائلية تتيح لأبناء الجالية اللبنانيين التواصل وتبادل الخبرات وتعزيز الروابط الاجتماعية.
رئيس مجلس الأعمال اللبناني، علي حسن خليل، رحّب بالحضور، مؤكداً أن هذه الفعالية جاءت لتمثل مساحة تلاقٍ عائلية تجمع اللبنانيين على المحبة والوئام. وأشار إلى أن الحضور الكبير يؤكد عمق الروابط التي تجمع اللبنانيين المقيمين في الكويت، وحرصهم على الحفاظ على روح التعاون والتضامن.
الكويت: دعم مستمر للبنان ومواقف نبيلة
لم يغفل علي حسن خليل في كلمته التعبير عن عميق الشكر والتقدير لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً، على احتضانها للجالية اللبنانية منذ عقود، وعلى دعمها المستمر للبنان في مختلف الظروف. وأكد أن الكويت دائماً إلى جانب لبنان في كل الظروف، مما يعكس مكانتها كدولة عربية أصيلة تقف إلى جانب الأشقاء بكل ما تملك من إمكانيات ومواقف نبيلة. هذا الدعم الكويتي للبنان يمثل نموذجاً للتعاون العربي المثمر، ويعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، أشاد خليل بدور السفارة اللبنانية في دولة الكويت على رعايتها لهذه الفعالية، ووجه الشكر لأعضاء مجلس الأعمال واللجان التنظيمية على جهودهم الكبيرة لإنجاح “اليوم المفتوح”. وتعهد بمواصلة إطلاق المبادرات التي تخدم الجالية وتساهم في تعزيز حضورها وتفاعلها ضمن المجتمع الكويتي.
تعزيز الروابط الاجتماعية وتنمية القدرات
وليد شعبان، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الجوانب الاجتماعية وتنمية القدرات في المجلس، أكد أن نجاح “اليوم المفتوح” هو ثمرة تعاون الجميع. وأضاف أنهم حرصوا على أن تكون الفعالية مساحة لقاء وفرح للعائلات اللبنانية، معرباً عن تطلعهم إلى إطلاق المزيد من الأنشطة الاجتماعية التي تعزز الروابط بين أبناء الجالية. هذه الأنشطة الاجتماعية تساهم في الحفاظ على الهوية الثقافية للجالية اللبنانية في الكويت، وتعزيز شعورهم بالانتماء.
مساحة تلاقٍ عائلية تعكس الوحدة اللبنانية في الكويت
إن فعالية “اليوم المفتوح” التي نظمها مجلس الأعمال اللبناني في الكويت، برعاية السفارة اللبنانية، ليست مجرد تجمع اجتماعي، بل هي تجسيد للوحدة والانتماء الذي يجمع أبناء الجالية اللبنانية في الكويت. هذه الفعالية، التي تمثل مساحة تلاقٍ عائلية، تؤكد على أهمية التواصل والتعاون بين أفراد الجالية، وتعزز دورهم في المجتمع الكويتي.
بالنظر إلى الدعم المستمر الذي تقدمه دولة الكويت للبنان، والمواقف النبيلة التي تتخذها تجاه الأشقاء، فإن هذه الفعالية تمثل أيضاً تعبيراً عن الامتنان والتقدير من الجالية اللبنانية لدولة الكويت. إن هذه العلاقة المتميزة بين لبنان والكويت هي نموذج للتعاون العربي المثمر، وتستحق كل التقدير والاحترام.
ختاماً، يمكن القول أن “اليوم المفتوح” كان ناجحاً بكل المقاييس، وأثبت أن الجالية اللبنانية في الكويت قوية ومتماسكة، وأنها قادرة على الحفاظ على هويتها وتعزيز دورها في المجتمع الكويتي. ونتطلع إلى المزيد من المبادرات والفعاليات التي تساهم في تعزيز الروابط بين لبنان والكويت، وبين أبناء الجالية اللبنانية في الكويت.












