دور المجالس التشريعية الخليجية في تعزيز الوحدة الإقليمية
أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك وتطوير مسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. جاء ذلك خلال استقباله لرؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع الدوري الـ19 لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون، حيث أشار إلى الدور البارز للمجالس التشريعية الخليجية في تنسيق المواقف والرؤى المشتركة ودعم الجهود في مختلف القضايا الإقليمية والمحافل الدولية.
تعزيز العمل الخليجي المشترك
أعرب ولي العهد البحريني عن حرص مملكة البحرين على تعزيز أواصر العمل الخليجي المشترك ودعم جميع المبادرات التي ترفد مسيرة مجلس التعاون. وأشار إلى الروابط المتينة والعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البحرين بأشقائها في دول مجلس التعاون، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في بناء ما تحقق من منجزات على مسارات التعاون الخليجي.
دور المجالس التشريعية في تنسيق المواقف
أكد الأمير سلمان بن حمد على الدور الحيوي للمجالس التشريعية الخليجية في تنسيق المواقف والرؤى المشتركة بين دول المجلس. هذا الدور يسهم في تعزيز الوحدة الخليجية وتوحيد الصف أمام التحديات الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن هذا التنسيق يعكس وحدة الصف الخليجي ويجسد رؤى وتطلعات قادة دول مجلس التعاون نحو مستقبل أكثر ازدهارًا ونماءً.
التزام الكويت بتعزيز الوحدة الخليجية
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، شريدة المعوشرجي، على التزام الكويت الراسخ بتعزيز الوحدة الخليجية وتوحيد الصف بين دول المجلس. وأوضح أن الكويت حريصة على المشاركة الفاعلة في مختلف المحافل الخليجية، إيمانًا منها بأهمية التضامن والتكامل لمواجهة التحديات وتحقيق تطلعات شعوبها نحو الأمن والازدهار.
دعم مسيرة دول المجلس
أعرب المعوشرجي عن دعم الكويت لمسيرة دول مجلس التعاون وتعزيز العمل المشترك لترسيخ الاستقرار ودفع عجلة التنمية المستدامة بالمنطقة. وأشار إلى أن النهج الكويتي الثابت يقوم على دعم الحوار البناء وتغليب المصلحة الخليجية العليا، مما يجسد رؤية القيادة الحكيمة لدولة الكويت في الحفاظ على وحدة الصف الخليجي.
خاتمة
ختامًا، يبرز الاجتماع الدوري الـ19 لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون أهمية العمل الخليجي المشترك وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. من خلال تعزيز الدور البارز للمجالس التشريعية الخليجية في تنسيق المواقف والرؤى المشتركة، يمكن لدول المجلس تحقيق تطلعاتها نحو الأمن والازدهار. إن التزام دول مجلس التعاون بتعزيز الوحدة الخليجية ودعم مسيرة التعاون المشترك يعكس إرادة قوية نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للمنطقة.
