غير مصنف

“NMDC” الإماراتية و”بيكر هيوز” تتعاونان لتوطين خدمات الطاقة في السعودية

أعلنت شركة “إن إم دي سي إنيرجي” الإماراتية، المتخصصة في قطاع الطاقة، عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة “بيكر هيوز” الأميركية، بهدف توطين منتجات وخدمات قطاع الطاقة البحري في السعودية. جاء ذلك في إطار جهود السعودية لتعزيز صناعة الطاقة المحلية وتحقيق أهداف رؤية 2030.

تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية بين الشركتين إلى تعزيز القدرات المحلية في السعودية وتقديم حلول متقدمة لقطاع الطاقة البحري، مما يسهم في دعم نمو الاقتصاد المحلي وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي.

أهداف مذكرة التفاهم

تتضمن مذكرة التفاهم بين “إن إم دي سي إنيرجي” و”بيكر هيوز” عددًا من الأهداف الرئيسية، أبرزها توطين منتجات وخدمات قطاع الطاقة البحري في السعودية. كما تهدف الشراكة إلى تعزيز القدرات التصنيعية المحلية وتقديم حلول تقنية متقدمة لتلبية احتياجات القطاع.

من المتوقع أن تساهم هذه الشراكة في خلق فرص عمل جديدة للكوادر السعودية وتدريبهم على أحدث التقنيات المستخدمة في قطاع الطاقة البحري. كما ستسهم في تعزيز الاستفادة من الموارد المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات.

توطين صناعة الطاقة

يأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار جهود السعودية لتوطين صناعة الطاقة وتحقيق أهداف رؤية 2030. حيث تسعى المملكة إلى تعزيز مساهمة قطاع الطاقة في الناتج المحلي الإجمالي وزيادة مشاركة القطاع الخاص في هذا القطاع الحيوي.

تشير التوقعات إلى أن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز نمو صناعة الطاقة في السعودية وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات القطاع. كما ستساعد في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التعاون بين الشركات المحلية والدولية.

آفاق التعاون المستقبلي

من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التطورات بشأن مذكرة التفاهم بين “إن إم دي سي إنيرجي” و”بيكر هيوز”. حيث سيتم العمل على تنفيذ خطة عمل مشتركة تشمل عددًا من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركتين.

ستركز الجهود المستقبلية على توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات أخرى في قطاع الطاقة، مثل الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية. كما سيتم العمل على تعزيز القدرات البحثية والتطويرية في السعودية في مجال تقنيات الطاقة.

تعد الشراكة بين “إن إم دي سي إنيرجي” و”بيكر هيوز” خطوة مهمة نحو تعزيز صناعة الطاقة في السعودية وتوطين منتجات وخدمات قطاع الطاقة البحري. ومع استمرار الجهود المشتركة بين الشركتين، من المتوقع أن تشهد السعودية تقدمًا ملحوظًا في هذا القطاع الحيوي خلال الفترة المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى