إنفلونزا H3N2 تتحور: كيف تحمي نفسك هذا الشتاء؟مع اقتراب الشتاء، سلالة H3N2 من الإنفلونزا تتحور بسرعة، ما يزيد من احتمالية الإصابة حتى لمن لديهم مناعة جزئية. الخبراء ينصحون باللقاحات السنوية والإجراءات الوقائية لتجنب تفاقم الأعراض وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.11 نوفمبر 2025 15:33
مع اقتراب فصل الشتاء، يبدأ فيروس الإنفلونزا في الانتشار، وتظهر سلالة H3N2 كأحد أبرز التهديدات الصحية هذا الموسم. حيث تتحور سلالة H3N2 بسرعة، مما يزيد من احتمالية الإصابة حتى لمن لديهم مناعة جزئية ضد الفيروس.
أكدت وزارة الصحة على أهمية أخذ اللقاحات السنوية كإجراء وقائي فعال ضد الإنفلونزا، خاصة سلالة H3N2 التي قد تسبب أعراضًا شديدة لدى بعض الفئات، مثل كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
كيف تتحور سلالة H3N2؟
تتحور سلالة H3N2 من الإنفلونزا بشكل مستمر، حيث يخضع الفيروس لتغيرات جينية تؤدي إلى ظهور سلالات جديدة قد تختلف عن تلك التي تم تطعيم الناس ضدها في المواسم السابقة. هذا يعني أن الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بالإنفلونزا في السنوات الماضية أو تلقوا اللقاح قد يكونون عرضة للإصابة مرة أخرى إذا لم يتم تحديث اللقاح ليتناسب مع السلالة الجديدة.
وفقًا للتقارير الصحية، فإن التحورات الجينية لفيروس الإنفلونزا تجعل من الضروري مراقبة الوضع الوبائي عن كثب وتحديث اللقاحات بشكل دوري.
أعراض الإصابة بسلالة H3N2
أعراض الإصابة بسلالة H3N2 تتشابه مع أعراض الإنفلونزا العادية وتشمل الحمى والسعال والسيلان الأنفي والصداع والتعب. ومع ذلك، يمكن أن تكون الأعراض أكثر حدة في بعض الحالات، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
الأعراض الشائعة
تظهر الأعراض عادةً خلال يومين من التعرض للفيروس، وتستمر لمدة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين. في بعض الحالات، قد تتطور الأعراض إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي.
كيف تحمي نفسك من سلالة H3N2؟
للحماية من سلالة H3N2، ينصح الخبراء بأخذ اللقاح السنوي ضد الإنفلونزا. كما يُوصى باتباع إجراءات وقائية إضافية مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة.
أوضحت الدراسات أن اللقاحات توفر حماية جيدة ضد سلالات الإنفلونزا المختلفة، بما في ذلك H3N2، وأن التطعيم السنوي يقلل من خطر الإصابة والمضاعفات.
التأثير المتوقع هذا الشتاء
يتوقع أن يشهد هذا الشتاء زيادة في حالات الإصابة بسلالة H3N2 نتيجة للتحورات الجينية التي طرأت على الفيروس. لذلك، من الضروري أن يبقى الناس على اطلاع بالمستجدات الصحية وأن يتخذوا الإجراءات اللازمة للوقاية.
ستواصل الجهات الصحية مراقبة الوضع الوبائي وتقديم التوجيهات اللازمة للحد من انتشار الفيروس وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.
مع استمرار تطور سلالة H3N2، يبقى من المهم متابعة التحديثات الصحية واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول اللقاحات وتأثيراتها في الأسابيع المقبلة، حيث ستقوم الجهات المعنية بتقديم تقارير دورية حول الوضع الوبائي.
