هل يجوز صلاة الجمعة في البيت مع الزوجة والأولاد؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الدكتور أحمد عبدالعظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار مواطن حول جواز صلاة الجمعة جماعة في المنزل مع الزوجة والأولاد إذا غابت المساجد القريبة، مشيرًا إلى أن الجمعة فريضة على الرجال البالغين.
وقال عبد العظيم، خلال برنامج “فتاوى الناس” على قناة الناس اليوم الجمعة، إن الواجب يسقط إذا لم يصل أذان الجمعة من أقرب مسجد بسبب البعد الشديد، مضيفًا أن هذا العذر يُعتبر شرعًا ويُعفي من الحضور.
وأضاف أمين الفتوى أن المعذورين يجب عليهم أداء صلاة الظهر أربع ركعات في البيت، مشيرًا إلى أن المرأة يمكنها الإتمام بإمامة زوجها أو ابنها البالغ لتحقيق الجماعة المباحة.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن صلاة الظهر في المنزل لا تُغني عن الجمعة إلا في حالات المشقة الحقيقية، مؤكدًا ضرورة محافظة الذكور البالغين على المسجد قدر الإمكان لأداء الفريضة في وقتها.
وأكد عبد العظيم أن دار الإفتاء تحث على الالتزام بالأحكام الشرعية، مشددًا على أن العذر يجب أن يكون مشروعًا لا مجرد تفضيل شخصي، للحفاظ على روح الجمعة كصلاة جماعية عامة.












