فرحان الشمري
قالت مصادر لـ «الأنباء» إن الملف الذي حمله معه وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي إلى مجلس الوزراء لتسجيل مبنى ثانوية الشويخ ضمن السجل الوطني للمباني التاريخية يضج بالمعايير التي تؤهل مبنى ثانوية الشويخ أن يكون مبنى تاريخيا، خصوصا أن ثانوية الشويخ هي أيقونة التعليم الحديث قبل الاستقلال، وكانت أول ثانوية مستقلة وصرحا تعليميا غير مسبوق في المنطقة قاطبة، كما أن المبنى يمتلك جميع المقومات مثل أهميته التاريخية ودوره في التعليم الحديث ودوره الوطني في تحقيق النهضة التعليمية. وذكرت المصادر أن الملف تضمن وصفا دقيقا لمبنى ثانوية الشويخ ودوره التعليمي، وأسباب طلب تسجيله ضمن المباني التاريخية نظرا لأهميته التعليمية والتاريخية.
وأوضحت المصادر أن الملف حمل في أوراقه سردا لمبنى ثانوية الشويخ الذي أنشئ في العام 1953 كمقر للثانوية، وكانت الشويخ أول ثانوية مستقلة في الكويت يقصدها الطلبة من جميع المناطق، وظلت تستوعب طلاب الثانوية حتى العام 1973 بعدما تسلمتها جامعة الكويت واختيرت لتكون كلية للحقوق. وأكدت المصادر أن ثانوية الشويخ صرح تعليمي رائد ضمن إطار التعليم الموحد، وكانت مجانية لتوفير التكاليف على العوائل، وكانت أيضا مجهزة بجميع ما تحتاجه المدارس من قاعات ومختبرات وملاعب وأنشطة رياضية واجتماعية وثقافية لصقل الطلاب من خلال تنوع الأنشطة.
