الكويت تؤكد أهمية التعاون التقني وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان

أكد الوفد الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة في جنيڤ على الأهمية الكبيرة التي توليها الكويت للتعاون التقني وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان باعتبارها إحدى الأدوات الأساسية التي تمكن الدول من الوفاء بالتزاماتها وتعزيز دعم قدرات الدول النامية في الإسهام بإرساء العدالة والتنمية رغم التحديات الدولية الراهنة.
جاء ذلك في كلمة ألقتها الملحق الديبلوماسي رهف خريبط خلال مناقشة تقرير مفوض الأمم المتحدة السامي المتعلق بالمساعدة التقنية وبناء قدرات الدول في مجال حقوق الإنسان في إطار البند العاشر لجدول أعمال الدورة الـ60 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقد في جنيڤ.
وأكدت خريبط على الأهمية التي تكتسيها المساعدة التقنية وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان كروح للتعاون الدولي، مشددة على ضرورة إبقاء مساره الفني بعيدا عن التسييس والانتقائية.
ونوهت خريبط بما تحقق من إنجازات في إدماج حقوق الإنسان في السياسات الوطنية وتعزيز قدرات المؤسسات، مشددة على ضرورة معالجة الفجوات التمويلية التي تهدد استدامة هذه البرامج.
وجددت تأكيد الكويت التزامها بمواصلة التعاون البناء مع جميع الشركاء من أجل تعزيز الأثر العلمي لبرامج التعاون التقني وتطوير آلياتها بشكل يسهم في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة.












