طارق الكومي لـ”مصراوي”: أنا نقيب التشكيليين بانتخابات نزيهة

كتب : محمد شاكر
10:54 م
25/09/2025
كتب- محمد شاكر:
أكد الفنان طارق الكومي نقيب الفنانين التشكيليين في تصريحات خاصة لمصراوي، أن كل المشكلات التي تواجهها النقابة بسبب تجميد أرصدة النقابة بالبنوك وُجدت قبل انتخاب المجلس الجديد وقبل انتخابه نقيبا.
وقال الكومي: لقد ورثت هذه المشكلات التي لا علاقة لي بها، وكان يمكن ألا أذهب إلى المحكمة لأن المحامي معه توكيل النقابة، ولكن ذهبت حتى لا يُقال إنني تقاعست عن حماية أموال النقابة. وهذا ما يمليه علي ضميري، لأن هناك أموالاً في صندوق المعاشات وصندوق الأزمات الطارئة وغيرهما من الصناديق.
وأضاف الكومي: انتخابات النقابة الأخيرة صحيحة قانونا وأعد هذه الانتخابات نائب رئيس مجلس الدولة، ودعت إليها الدكتورة صفية القباني نقيب التشكيليين السابق بعد انتهاء فترة انتخابها، وكان ذلك بحضور أعضاء مجلس النقابة السابق. وانعقدت الجمعية العمومية بعد اكتمال النصاب القانوني، وفزت بفارق كبير بيني وبين المنافسين بإرادة الجمعية العمومية.
وحول بطلان الانتخابات بسبب عدم اعتماد وزارة الثقافة لها قال الكومي: قانون النقابات رقم ١٤ ينص على أن النقابات شخصيات اعتبارية مستقلة قائمة بذاتها، ولا يوجد لأي جهة إدارية حق الوصاية عليها أو اعتماد انتخاباتها. إذن الدستور يمنحني الاستقلال، ولكن الواقع يقول عكس ذلك فبعض القضاة يطلبون ختم النسر في التعاملات، والشهر العقاري يرفض منحي توكيلا بالصفة، ووزارة الثقافة ترفض اعتماد النتيجة، رغم أن هذا الموقف يعد تدخلا من الجهة الإدارية في النقابة بل ووصاية عليها، فقد حدث أن اعتمدت الدكتورة إيناس عبد الدايم نتيجة الانتخابات التي فازت بها الدكتورة صفية القباني واعتمدت الوزارة في عهد الكاتب حلمي النمنم نتيجة الانتخابات التي فاز بها الدكتور حمدي أبوالمعاطي، مطالبا بضرورة اعتماد خاتم النقابة وليس ختم النسر.
وتساءل: كيف تمنحني الدولة الاستقلالية وتسلبها مني من الناحية الأخرى؟، رغم أن الجمعية العمومية لها السلطة العليا على النقابة، وقد قالت كلمتها.
وأكمل الكومي: “لقد أضرت الدكتورة ريهام عمران بالنقابة عندما رفعت هذه القضايا؛ لأنها جمدت أموال المعاشات وأموال النقابة في البنوك. والمشكلة كانت بينها وبين الدكتورة صفية القباني، وظلت المشاكل قائمة لمدة ثلاث سنوات، وما زالت تصر على الاستكمال بالعند مع النقابة، وهو أمر لن يستفيد منه أحد سوى تعطيل مصالح الناس. في حين أنني دعوتها فور تولّي أمور النقابة لتجلس مع مجلس النقابة بالكامل، ولكنها رفضت وطلبت أن يكون اللقاء خارج النقابة فرفضتُ ذلك.
وحول نفي الدكتورة ريهام عمران تقديم استقالتها من النقابة قال أن ريهام قدمت استقالتها، ولدي صورة ضوئية منها، لكنها قدمتها في فترة الدكتورة صفية القباني، وليس لدي علم أين يوجد أصل الاستقالة. وإذا لم تكن قد قدمت استقالتها، فلماذا تم منعها من دخول النقابة؟
وختم الكومي بقوله: النقابات لها دور في الخدمات الصحية والمهنية، والدورة الماضية لم تحقق شيئاً للأعضاء بسبب هذه المشاكل. وعدد من الأعضاء رفعوا قضايا بحجة أنها غير قانونية، وتم حفظ هذه القضايا، ثم قدموا مرة أخرى وخسروها.












