مجدي الجلاد: نجحنا في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مؤسستنا
04:17 م
الأحد 15 ديسمبر 2024
كتب- محمد أبو بكر:
قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة “أونا للصحافة والإعلام”، إن نماذج إعادة الهيكلة والتحديث والتطور لمواكبة العصر في الغرب، لا تصلُح لنا على الإطلاق؛ لأنه في الخارج يبيعُ محتوًى حقيقيًّا ذا قيمة وحرية رأي وتعبير، ولا يلوِّن الحقيقةَ طبقًا لإرادة سياسية، ولا يعمل مع الحكومة، ولكن تحدث معاناة في المؤسسات الصحفية المصرية في المحتوى.
وأضاف الجلاد: هي صناعةٌ صعبةٌ، وأدفع لك في مؤسسة اشتراكَ عضوية، وكل الصحف تطلع بمانشت واحد؟!.. أنا لو محتاجه هادفع لك فيه، ولو كنت باحصل على الحقيقة من وسائل إعلام ثانية، فلن أدفع نقودًا حتى تبيع الوهم لي!
وأوضح رئيس تحرير مؤسسة “أونا للصحافة والإعلام”: أنا ابن الصحف القومية وأشرُف بذلك، وهذه المؤسسات في التحول من المطبوع إلى الصحافة الإلكترونية أخفقت، والصحافة الإلكترونية المنتشرة أكثر، هي من خارج المؤسسات القومية؛ وذلك لعدم الاعتماد على الكفاءات.
وتابع مجدي الجلاد: أنا في مؤسسة تم تأسيسها عام 2016، وكان الاختيار بالنسبة إلينا هو صحافة إلكترونية مع صحيفة مطبوعة يوميًّا، ونعمل هذا البزنس موديل، وبشأن عدم إصدار صحيفة ورقية “تم رفض الطلب؛ لأسباب تخص مجدي الجلاد”.
وأكمل رئيس تحرير مؤسسة “أونا للصحافة والإعلام”، التي تضم (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت): “عندي التزام تاني كمؤسسة؛ أن يكون عندي مصادر جديدة للدخل المالي، والرهان الأساسي كان على عدد من العناصر.. عدد قليل من الصحفيين يتقاضى مرتبات جيدة، وتأمين اجتماعي على كل الناس، وتأمين طبي هائل جدًّا للأسرة بالكامل، فنحن المؤسسة الوحيدة في كل عام التي تقوم بزيادة المرتبات طبقًا لمعدلات التضخم، والعام السابق رفعنا المرتبات 28%”.
وتابع الجلاد: القرار الأساسي لنا كان أن تكون شركة الإعلانات داخلية، وإعلانات “البروجرامتيك”، والعائدات المادية من صحافة السوشيال ميديا؛ حيث نمتلك ما يقرب من 25 مليونَ شخص، والشراكات المباشرة مع المنصات لاستغلال التشارك في تحقيق عائدات مالية، والمرتب ثابت شهريًّا كل يوم 25 من الشهر.
وأكمل رئيس تحرير مؤسسة “أونا للصحافة والإعلام”: النتيجة أنك معتمد على نفسك اعتمادًا كاملًا، عكس المؤسسات القومية التي لا تستطيع أن تقوم بكل ما نفعله؛ لأنها (موظف)، و55% من عائدات (مصراوي، ويلا كورة، والكونسلتو) من إعلانات “جيميناي”.