تراجع إزالة الغابات في الأمازون بالبرازيل
أظهرت بيانات حكومية أن إزالة الغابات في منطقة الأمازون في البرازيل، انخفضت 30.6% خلال الـ12 شهراً حتى يوليو الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، وهي أصغر منطقة تتعرض للتدمير في أكبر غابة مطيرة بالعالم خلال تسع سنوات.
ووفقاً للبيانات التي أصدرتها وكالة أبحاث الفضاء البرازيلية، فإن نحو 6288 كيلومتراً مربعاً من غابات الأمازون دُمّرت.
ويعد العلماء حماية غابات الأمازون أمراً حيوياً للحد من تغير المناخ، بسبب الكمية الهائلة من ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري التي تمتصها أشجارها.
وتعهد الرئيس، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي تولى منصبه منذ نحو عامين، بتعزيز إنفاذ القوانين البيئية للحد من إزالة الغابات، وهي ممارسة توسعت كثيراً في عهد سلفه جايير بولسونارو.
وقالت وزيرة البيئة، مارينا سيلفا: «ما تم تحقيقه هنا اليوم هو ثمرة عملنا».
وهذه البيانات هي أول تقدير سنوي كامل في عهد لولا، ولم يتم قياسها بحسب التقويم العادي، بسبب غطاء السحب الكثيف في موسم الأمطار من نوفمبر إلى أبريل.
وانخفضت إزالة الغابات في الأمازون بنحو النصف، مقارنة بالعام الكامل الأخير في عهد بولسونارو.
وتعهد لولا بالقضاء على ممارسة إزالة الغابات في البلاد بحلول عام 2030.