هل يسمح نتنياهو لـ بايدن بتحقيق إنجاز قبيل تولي ترامب منص
07:37 ص
الخميس 07 نوفمبر 2024
وكالات
قالت هيئة البث العبرية نقلا عن مسؤول إسرائيلي، إن التقديرات تشير إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لن يسمح بتحقيق إنجاز محدد للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، قبيل تولي الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير المقبل.
في سياق متصل، أشارت وكالة “بلومبيرج”، إلى أن إسرائيل ترى أن فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية يمنحها حرية أكبر لمواصلة حروبها ضد حماس وحزب الله اللبناني.
كشفت مراجعة قامت بها وكالة أسوشيتد برس لبيانات الأمم المتحدة وإسرائيل يوم الجمعة، أن إسرائيل أخفقت بشكل كبير في الالتزام بالمهلة التي منحتها لها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمدة 30 يوما لزيادة مستوى المساعدات الإنسانية المسموح بها إلى غزة أو المخاطرة بفرض قيود محتملة على التمويل العسكري الأمريكي، وذلك بعد انقضاء نصف تلك المهلة.
كما لم تلتزم إسرائيل ببعض المواعيد النهائية والمطالب الأخرى المحددة في رسالة بتاريخ 13 أكتوبر الماضي من وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن.
وقد يكون الموعد النهائي في منتصف نوفمبر -بعد الانتخابات الأمريكية- بمثابة اختبار أخير لاستعداد الرئيس جو بايدن لكبح جماح حليف وثيق تجاهل النداءات الأمريكية المتكررة لحماية المدنيين الفلسطينيين خلال حرب ضد حركة حماس.
وطالب بلينكن وأوستن في رسالتهما بإدخال تحسينات على الوضع الإنساني المتدهور في غزة، حيث قالا إنه يتعين على إسرائيل السماح بدخول ما لا يقل عن 350 شاحنة يوميا تحمل المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها.
وبحسب أحدث أرقام للأمم المتحدة كان معدل دخول الشاحنات يوميا إلى قطاع غزة 71 شاحنة فقط بحلول نهاية أكتوبر.
وقال بلينكن إن وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” يتابعان عن كثب رد إسرائيل على الرسالة.
وأضاف: “هناك تقدم، لكنه غير كاف، ونحن نعمل بشكل يومي للتأكد من قيام إسرائيل بما يتعين عليها عمله لضمان وصول هذه المساعدات إلى من يحتاجون إليها داخل غزة”.
وأضاف: “لا يكفي نقل الشاحنات إلى غزة. ومن المهم توزيع ما يصل من مساعدات بشكل فعال إلى داخل غزة”.
وتمثل رسالة بلينكن وأوستن واحدة من أصعب المواقف التي اتخذتها إدارة بايدن خلال عام من المناشدات والتحذيرات لإسرائيل لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين.
ويشكل دعم إسرائيل قضية أساسية للعديد من الناخبين الجمهوريين وبعض الديمقراطيين.