وزير إسرائيلي: محاولة اغتيال نتنياهو تظهر الوجه الحقيقي لإير
09:31 م
السبت 19 أكتوبر 2024
وكالات
قالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت، إن محاولة اغتيال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تظهر الوجه الحقيقي لإيران.
بدور، أكد وزير الثقافة الإسرائيلي، أن محاولة الإيرانيين اغتيال رئيس الحكومة عبر ذراعهم اللبناني تجاوز للخط الأحمر.
فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن محاولة استهداف نتنياهو وعائلته تهدف إلى الإضرار بإسرائيل ورموزها الرسمية.
ونقلت البث العبرية عن مصادر مقربة لنتنياهو، قولها إنه من المتوقع أن ترد إسرائيل على محاولة اغتيال رئيس الحكومة، مؤكدة أن المحيطين بنتنياهو يعتقدون أنه بعد محاولة اغتياله يجب أن يكون الرد على إيران أكثر قسوة.
وكشفت مصادر أمنية، أنه لا يوجد أي مجال للشك أن ما جرى محاولة اغتيال لرئيس حكومة الاحتلال.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلا عن مصدر دبلوماسي، اليوم السبت، إن إسرائيل تخطط للرد على محاولة اغتيال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإيران هي المسؤولة في النهاية.
من جانبه، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن وكلاء إيران الذين حاولوا اليوم اغتياله وزوجته ارتكبوا خطأ فادحا.
وأكد نتنياهو أن محاولة اغتياله لن تردعه ولن تردع إسرائيل عن مواصلة حربهم ضد “أعدائهم” من أجل النهضة، موجها رسالة “أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر إن كل من يمس مواطني إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا”.
وأشار نتنياهو إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل الحرب وسيستعيد الأسرى من غزة وسيعيد السكان إلى الشمال، مشددا على أنه سيحقق كل أهداف الحرب التي وضعها وسيغير الواقع الأمني في المنطقة لأجيال.
وفي وقت باكر من اليوم، استهدف حزب الله اللبناني بطائرة مسيرة منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطل على البحر المتوسط في قيساريا، دون وقوع إصابات جراء الهجوم، حسبما أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أكد متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، استهداف المنزل الخاص لبنيامين نتنياهو في قيساريا بمسيرة، لكنه نفى وقوع إصابات جراء الهجوم.
وأفاد المتحدث، بأن نتنياهو لم يكن في منزل العائلة المطل على البحر المتوسط وقت وقوع الهجوم.
وقالت القناة 12 عن مصدر في مكتب نتنياهو، إن رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا وقت انفجار المسيرة.