مقالات

علاج الأكزيما في اليد .. علاج الأكزيما بالأعشاب

يمكن علاج الأكزيما في اليد بالعديد من الطرق الطبية والعشبية، ويمكن الوقاية منها لكنّها قد تعود بعد الشّفاء منها؛ لأنّ الأكزيما مرض مزمن، والفقرات الآتية تتحدّث أكثر عن علاجات أكزيما اليد الطبية، وأنواع الأكزيما التي تصيب مناطق مختلفة من الجسم، وأسباب الإصابة بالأكزيما في اليد، وكيفيّة علاج الأكزيما بالأعشاب، وطرق الوقاية منها.

أنواع الأكزيما

الأكزيما اسم لمجموعة من الحالات التي تتسبب حكّة والتهابًا واحمرارًا في الجلد، بدرجات مختلفة، مثل البني أو الأحمر، أو الورديّ، أو أفتح من لون البشرة، وهي شائعة جدًّا، وليست معدِية، وسبب الإصابة الرّئيسي لها غير معروف، لكنّه قد يعود جزئيًّا إلى المحفزات البيئية، ومجموعة من الجينات، وللأكزيما 7 أنواع، ومن الممكن أن يصاب الشّخص بأكثر من نوع معًا، وهي:[1]

  1. التهاب الجلد التأتبي.
  2. خلل التعرق.
  3. التهاب الجلد التماسي.
  4. الأكزيما الدهنية
  5. الجلد العصبي.
  6. الجلد الدهني.
  7. التهاب الجلد الركود.

أسباب الأكزيما في اليد

تُسمّى الأكزيما التي تظهر في اليد فقط (أكزيما اليد)، وقد يُصاب بها العاملون في تصفيف الشعر، أو التنظيف، أو الرعاية الصحية، أو من يستخدمون المواد الكيميائية التي تهيج الجلد، ومن أعراضها احمرار اليد والحكة والجفاف، وقد تظهر تشقّقات أو بثور في اليدين.[2]

علاج الأكزيما في اليد

غالبًا ما تظهر الأكزيما وتختفي، وعند ظهورها يجب علاجها بالأدوية؛ للتّخلّص من الطفح الجلدي، ومن الأدوية المتاحة لعلاجها، ما يأتي:[2]

  • المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات الجلدية.
  • السيطرة على الحكة: عن طريق مضادات الهيستامينمثل ديفينهيدرامين (بينادريل).
  • تقليل الحكة: باستخدام مرهم أو كريم الكورتيكوستيرويد، وإذا كان الطّفح قويًّا، يمكن تناول الأدوية مثل بريدنيزون (رايوس)؛ للتحكم في التورم.
  • تقليل الاستجابة المناعية التي تسبب احمرار الجلد والحكة: باستخدام مثبطات الكالسينورين، مثل تاكروليمس.
  • شفاء الطفح الجلدي: عن طريق تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية.
  • الكمادات الباردة: يمكن استخدامها قبل فرك كريم الكورتيكوستيرويد لتُساعد في إدخال الدّواء إلى الجلد بسهولة أكبر.
  • إذا نتجت الأكرزيما عن رد الفعل التحسسي، يجب تجنّب المُهيِّج للشّفاء منها.

علاج الأكزيما في اليد بالأعشاب

تشرح النّقاط الآتية العلاجات العشبية التي لها تأثير على الجلد، في حالة إصابته بالأكزيما أو الدمامل، أو أمراض التهابات الجلد الأخرى:[3]

  • البابونج: يتكوّن البابونج من العديد من مضادات الأكسدة، التي لها نشاط مضاد للالتهابات، وزهرة البابونج مُثبتة طبيًّا لعلاج التهابات الجلد والتهيج، والأمراض الجلدية البكتيرية، والأكزيما والخراجات، ويمكن استخدام كمادات دافئة من البابونج أو شطف المنطقة به.
  • الكَحلة: هذه الزّهرة مليئة بمركبات الفلافونويد، التي لها تأثيرات مضادة للالتهابات، وتستخدم كمادات الكَحلة لعلاج الجروح السّطحيّة، والطفح الجلدي، والتهاب الجلد، والدمامل، ولا ينصح باستخدامها للأطفال دون سن 6 سنوات.
  • الأوليفيرا: يُقلّل جلّ الصبار بشكل ملحوظ جميع الالتهابات الجلديّة؛ لأنّه مليء بالإنزيمات والكربوهيدرات والستيرولات المضادة للالتهابات.
  • هاماميليس فيرجينيانا: من مكوّنات أوراق هاماميليس المميّزة العفص، وكمية صغيرة من هاماليتانين، وهي فعّالة في علاج الأكزيما عند الاطفال، ويمكن غليها واستعمالها على منطقة الإصابة، أو غسل المنطقة بها.

الوقاية من الأكزيما في اليد

للمساعدة في منع الأكزيما في اليد يمكن اتّباع النّصائح الآتية:[4]

  • ارتداء قفازات مطاطية أو من اللاتكس؛ لحماية اليدين من الصابون، والمنظفات القاسية عند غسل الأطباق أو التنظيف.
  • استخدام الماء الفاتر، وكمية صغيرة من الصابون المعتدل عند غسل اليدين.
  • استخدام الكريمات والمراهم الطبية الموصوفة بعد الغسيل، ثم استخدام المرطب.
  • ارتداء قفازات قطنيّة دافئة عند الخروج في الطقس البارد؛ لمنع جفاف الجلد وتشقّقه.
  • استخدام مرطبات لطيفة، وخالية من العطور خلال النهار، مثل دوف، وأفينيو.

يمكن علاج الأكزيما في اليد بالكريمات والمراهم الطبية، أو بالعلاجات العشبية التي تمتلك خصائص طبية، والموجودة أصلًا في كريمات علاج الأكزيما، لكنّ الأعشاب قد لا تُظهر فاعليّة سريعة، وقد لا تُستخدَم في جميع الحالات، والأكزيما ليست معدية، ويمكن أن تظهر وتختفي أو تزداد بحسب العوامل المُسبّبة لها، مثل الطّقس الجافّ، واستعمال موادّ تنظيف قاسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى