عام على طوفان الأقصى.. حروب الساحات بلا انتصار – ملف
القاهرة- مصراوي
تنكيس أعلام وحداد رسمي… هكذا أحيت إسرائيل اليوم الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة حماس عليها العام الماضي، وأسفر عن مقتل نحو 1,200 إسرائيليا وأسر 251 آخرين.
حداد إسرائيل، ليس إلا صورة صغيرة في مشهد دموي لم ينقطع منذ 7 أكتوبر الماضي، فالاحتلال شن حربا مجنونة مستمرة على غزة، لم تبق مدنيا إلا وطالته، لتخلف أكثر من 40 ألف شهيد وعشرات آلاف المصابين ونزوح مئات الآلاف. ورغم تدمير أغلب قطاع غزة، إلا أن الاحتلال فشل في تحقيق أي من أهداف حربه المعلنة سواء بالقضاء على حماس أو استعادة الأسرى.
فَشلٌ دفع الاحتلال لتوسعة الحرب، بحثا عن انتصار يذر الرماد في العيون، ففتح جبهة الشمال. ورغم تفوقه الاستخباراتي واغتيال قيادات حزب الله، إلا أن الاحتلال فشل مرة أخرى في تحقيق هدف حربه المعلن وهو إزاحة حزب الله إلى شمال الليطاني، بل فشل في أي توغل بري في لبنان حتى اليوم.
ومع تصاعد الحروب، في الشمال وغزة، اضطرت إيران وإسرائيل للمواجهة المباشرة، إلا أن “العدوين” التزما بقواعد اشتباكهما الآمن. لا خسائر كبيرة، ولا مغامرات تجلب ردا قاسيا.
في هذا الملف، يرصد مصراوي كشف حساب ما حدث خلال العام الماضي عام طوفان الأقصى من معارك إسرائيلية على 3 جبهات غزة والشمال ومناوشات إيران وأذرعها، وأوراق الخسارة لكل الأطراف. جنبا إلى جنب مع المعاناة الإنسانية الممتدة من غزة إلى لبنان.
ذكرى طوفان الأقصى.. كيف مر 7 أكتوبر على إسرائيل؟ (صور)
طوفان الأقصى.. إسرائيل وساحات المقاومة: ضربات جنونية بلا انتصار
طوفان الأقصى.. كشف حساب الخسائر وكارت إنهاء الحرب
عام على طوفان الأقصى| هل أخطأت حماس في حساب “خطة اليوم التالي”؟
هل خذلت إيران أذرعها في المنطقة؟
عام على طوفان الأقصى.. كيف يرى الغزاوية هجوم 7 أكتوبر؟
قصص من غزة.. عام على طوفان الأقصى
لمتابعة تغطيتنا الشاملة عن طوفان الأقصى اضغط هنا