شقيق كيت ميدلتون يحصل على عرض «هوليوودي» بمليون دولار
ترك جيمس ميدلتون انطباعاً قوياً في حفل زفاف شقيقته الأميرة كيت ميدلتون، على الأمير ويليام في عام 2011.
وفي مقابلة جديدة مع صحيفة «صنداي تايمز»، كشف جيمس ميدلتون، قبل أيام، أن قراءته آيات من الكتاب المقدس أثناء الحفل أكسبته عرضاً بمليون دولار من شركة إنتاج أميركية. وقال للصحيفة: «لقد تلقيت عرضاً مغرياً، ما يجعل أفراد عائلتي الأوسع قد يرغبون في العمل مع شركة الإنتاج».
ورفض ميدلتون العرض على ما يبدو، وكانت القراءة تسبب له قلقاً شديداً بسبب عسر القراءة. وعلى الرغم من مخاوفه بشأن القراءة أمام مئات الأشخاص، فضلاً عن بثها في جميع أنحاء العالم للملايين، فقد استعد تماماً للحدث مع مدرب صوتي، وأراد المشاركة في دعم شقيقته، وقال: «لم أشاهد حفل زفاف ملكياً من قبل، ولم أحضر أياً منها في حياتي»، متابعاً: «لم أكن على دراية بحجم الاهتمام العالمي. شعرت فقط بالامتياز لأن أختي طلبت مني القيام بذلك، وكان ذلك يعني لها شيئاً، وأردت التأكد من أنني فعلت ذلك على النحو المطلوب».
ويتذكر جيمس ميدلتون أيضاً، محاولات الأمير ويليام (زوج شقيقته) حماية عائلة ميدلتون من التدقيق المكثف من قبل الصحافة في الأيام الأولى من علاقته بكيت. وقال الرجل البالغ 37 عاماً: «كان ويليام داعماً رائعاً لنا كعائلة، لقد فعل كل ما بوسعه لحمايتنا من التركيز (الصحافي) الشديد، ليس فقط بشقيقتي، ولكن أيضاً عائلتها المباشرة». وأضاف: «لكن في ذلك الوقت كنت بالفعل في حالة ذهنية ضعيفة، وكان ذلك ضغطاً إضافياً».
وفي مذكراته «أقدم لكم إيلا»، يتحدث ميدلتون بصراحة عن صراعاته مع متاعب الصحة العقلية، بما في ذلك التفكير في الانتحار في عام 2017، وكانت كلبته، وتدعى «إيلا»، هي التي ساعدته في الابتعاد عن أفكاره الأكثر قتامة. وكتب في المذكرات يقول: «لم أكن وحدي أبداً في وقت شعرت فيه بالوحدة الشديدة».
وأوضح أنه كان يعاني القلق والاكتئاب، قائلاً لصحيفة صنداي تايمز: «كان هناك شيء ما يسيطر على عقلي، لكن عدم معرفة ما هو جعل من الصعب جداً التحدث عنه. ولم أشعر وكأنني أملك الحق في الاكتئاب لأنني كنت أملك كل شيء، ولأنني محظوظ». وسعى ميدلتون في النهاية إلى العلاج، بدعم من كيت وشقيقتهما بيبا، لكن والديه لم يفهما في البداية ما كان يمر به. عن «فوكس نيوز»