26 جهة ومؤسسة تشارك في «إثراء» للتوظيف
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية تمكين الكوادر الوطنية بكافة الأدوات المعرفية والتدريبية، التي تدعم توجّهات العمل التنموي الشامل على مستوى الأفراد والمؤسسات، وتسهم في تعزيز عملية التوطين في أهمّ القطاعات الحيوية.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، انطلاق النسخة الخامسة من معرض «إثراء» للتوظيف في القطاع المالي والمصرفي والتأميني، الذي ينظمه معهد الإمارات المالي بالشراكة مع حكومة الفجيرة، ممثلا ببرنامج الفجيرة للتميز الحكومي، وذلك في مقر فندق دبل تري باي هيلتون الفجيرة، بحضور محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي خالد محمد بالعمى.
وأشار سموّه إلى اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لقطاع الموارد البشرية، ومُتطلّبات تطويره، وتوجيهات سموّه بتمكين الأفراد وظيفيا، تحقيقا لممكنات الخطة الاستراتيجية لحكومة الفجيرة، ورؤية الدولة، نحو بناء اقتصاد مستدام ومتنوع، يقومُ على الاستثمار المعرفي في الكوادر البشرية.
وتجوّل سموّ ولي عهد الفجيرة في المعرض، وزار أجنحة الجهات المشاركة، التي استعرضت الفرص الوظيفية والتدريبية التي توفرها للمواطنين الشباب من خريجي الثانوية العامة، وحملة شهادات البكالوريوس في القطاعات المالية والمصرفية والتأمينية وإدارة الأعمال والاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات.
وأشاد سموّه بجهود الجهات المشاركة في دعم مجال التوطين، مشيرا إلى أن هذا المعرض، يمثّل منصة حيوية لتمكين الشباب وتطوير مسيرتهم المهنية في مختلف القطاعات، ما يسهم في دفع وتعزيز التنمية الاقتصادية في إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات.
كما شهد ولي عهد الفجيرة في ختام جولته في المعرض، توقيع مذكرة تعاون بين معهد الإمارات المالي وبرنامج الفجيرة للتميز الحكومي، حيث وقّع المذكرة مدير عام المعهد نورة البلوشي، ومدير برنامج الفجيرة للتميز الحكومي الدكتور سليمان الكعبي.
ويقدّم المعرض، الذي تشارك فيه 26 جهة ومؤسسة من أبرز المصارف والجهات والمؤسسات المالية في الدولة، عددا من الفرص الوظيفية، التي تهدف إلى استيعاب الكفاءات والكوادر الإماراتية، التي تطمح للعمل في القطاعات المالية والمصرفية والتأمينية وإدارة الأعمال، بتخصصاتها المتنوعة في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى ما يوفره من فرص متنوعة، تشمل الدعم العلمي والتدريب، وفق ما يتناسب مع مجالات العمل، ومؤهلات الخريجين الشباب.
من جانبه، أكّد خالد محمد بالعمى، الدور المحوري الذي يؤديه معهد الإمارات المالي، ومعرض إثراء للتوظيف في تجسيد رؤية القيادة الرشيدة للاستثمار في الكوادر الوطنية، وتعزيز جهودهم ومشاركتهم في المسيرة التنموية الرائدة التي تشهدها دولة الإمارات.
من جهة أخرى كشفت جهات عمل عارضة للوظائف في معرض «إثراء»، عن تبنيها لنظام عمل مرن يجمع بين الحضور الفعلي لمدة ثلاثة أيام والعمل عن بُعد لمدة يومين.
وأوضحت هذه الجهات أن الهدف من النظام المرن هو تعزيز الإنتاجية وتحقيق توازن أفضل بين الحياة العملية والشخصية للموظفين، كما يسهم في رفع مستوى رضاهم، ويقلل من الضغوط المرتبطة بالتنقل اليومي، ويعزز من جهود التوطين واستقطاب الكفاءات الإماراتية الشابة.