«الطيران المدني» و«بيتا» تبحثان التعاون في مجال الطائرات الكهربائية
بحث المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي، مع المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بيتا تكنولوجيز»، كايل كلارك، تبادل الخبرات والتجارب، وأفضل الممارسات في مجال الطائرات الكهربائية المتقدمة.
وأكد السويدي خلال زيارة وفد رفيع المستوى من الهيئة، وممثلين عن جهات ودوائر حكومية في قطاع الطيران بدولة الإمارات، إلى مقر مصنع «بيتا» في ولاية فيرمونت بالولايات المتحدة، أن تكنولوجيا الطائرات الكهربائية تشهد تطوراً هائلاً في الوقت الراهن، خصوصاً في ظل التوجهات والرؤى المستقبلية لدمج النقل الجوي ضمن منظومة تنقل الأفراد داخل المدن والمناطق الحضرية.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تُعد من رواد هذا المجال، إذ تعمل بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية على تعزيز اللوائح والسياسات الداعمة، وتطوير بنية تحتية متقدمة لشبكات الإقلاع والهبوط العمودي، تمهيداً للإطلاق التجاري للتاكسي الجوي في عام 2026. وأضاف السويدي: «تحرص الهيئة العامة للطيران المدني على الاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة عالمياً في هذا المجال»، مشيداً بالتقنيات المتطورة والهندسة الدقيقة التي شهدها في المصنع، والتي تخدم التوجهات العالمية نحو تطوير منظومة نقل جوي متقدمة وآمنة ومستدامة.
من جانبه، استعرض المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بيتا تكنولوجيز»، كايل كلارك، مراحل تصنيع الطائرات الكهربائية المتقدمة داخل المصنع، والتكنولوجيا المتطورة المستخدمة، إلى جانب التحولات الكبيرة التي حققتها الشركة في مجال الطيران المتقدم، من خلال تطوير الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي.