اخبار الامارات

«الإمارات للشحن الجوي» تضم 4 طائرات إلى أسطولها حتى مارس 2025

كشفت «الإمارات للشحن الجوي»، ذراع الشحن التابعة لشركة طيران الإمارات، أنها استلمت خلال الأشهر الأخيرة ثلاث طائرات شحن، ومن المتوقع أن تتسلم أربع طائرات في نهاية السنة المالية الجارية (مارس المقبل)، مشيرة إلى أنها تستهدف تشغيل 17 طائرة من طراز «B77F» في أسطولها نهاية 2026 وبداية 2027 مقارنة بـ11 طائرة حالياً.

وأضافت أنه بمجرد دخول الطائرات الجديدة في الخدمة، فإن سعة الشحن المتاحة، ستشهد نمواً بنسبة 30%، ما يتيح للناقلة تقديم خدمات أفضل للمتعاملين حول العالم.

وذكرت لـ«الإمارات اليوم»، أن عمليات التوسعة ستتواصل في إطار نقل جميع العمليات إلى مطار آل مكتوم الدولي مستقبلاً، مشيرة إلى أنها ستنظر في إمكانية تشغيل وجهات جديدة مخصصة للشحن، خلال السنة المالية المقبلة، مع استلامها لطلبيتها الأخيرة من الطائرات.

وتفصيلاً، قال نائب رئيس أول «طيران الإمارات» لدائرة الشحن، بدر عباس، إن «الطاقة الكلية لدى (الإمارات للشحن الجوي) في دبي تتخطى حالياً حاجز ثلاثة ملايين طن سنوياً»، مشيراً إلى أن الشركة استلمت خلال الأشهر الأخيرة ثلاث طائرات شحن من طلبيتها الأولى عام 2022، ومن المتوقع أن تتسلم الطائرات الأربع المتبقية في نهاية السنة المالية الجارية، والتي تنتهي في مارس من العام المقبل.

وأكد أن «الإمارات للشحن الجوي» تعمل على تعزيز قدرتها الداخلية من خلال استئجار خمس طائرات من طراز «بوينغ 747F»، لتلبية الطلب المستمر على خدماتها.

وأضاف عباس لـ«الإمارات اليوم»: «من المتوقع أن تتسلم (الإمارات للشحن الجوي) خمس طائرات إضافية خلال السنة المالية المقبلة (2025-2026)، والتي كانت طلبتها في وقت سابق من العام الجاري»، مشيراً إلى أنها ستعيد طائرات الشحن القديمة إلى المؤجّر مع استلام الطائرات المجدولة للسنة المالية الجارية، في وقت سترتفع فيه سعة الشحن بشكل أكبر، مع دخول الطائرات الخمس إلى الخدمة في السنة المالية المقبلة.

وأكد عباس أن الطاقة الخاصة بطائرات الشحن سترتفع بشكل ملحوظ خلال العامين 2026 و2027، لافتاً إلى أن «الإمارات للشحن الجوي» ستشغل 17 طائرة من طراز «B77F» في أسطولها بحلول نهاية 2026 وبداية 2027 مقارنة بـ11 طائرة حالياً.

وتابع: «مع التسليم المتعاقب للطائرات الجديدة، ستحيل (الإمارات للشحن الجوي) طائرات الشحن القديمة خارج الخدمة، ما يعزز التزام الناقلة بتشغيل واحد من أحدث الأساطيل وأكثرها كفاءة في الأجواء».

وأشار عباس إلى أن عمليات التوسعة ستتواصل في إطار نقل جميع العمليات إلى مطار آل مكتوم الدولي مستقبلاً، في وقت ستنظر فيه «الإمارات للشحن الجوي» في إمكانية تشغيل وجهات جديدة مخصصة للشحن، مع استلامها لطلبيتها الأخيرة من الطائرات خلال السنة المالية المقبلة.

وقال: «سجلت (الإمارات للشحن الجوي) أداءً استثنائياً خلال الربع الأول من السنة المالية الحالية 2024-2025، إذ حافظت على مستويات حمولات مرتفعة تجاوزت أرقام عام 2019. وبمجرد دخول الطائرات الجديدة في الخدمة، فإن سعة الشحن المتاحة ستشهد نمواً بنسبة 30%، ما يتيح للناقلة تقديم خدمات أفضل للمتعاملين معها حول العالم، لاسيما في الأسواق الرئيسة».

وتابع عباس: «تماشياً مع أجندة دبي الاقتصادية D33، تواصل (الإمارات للشحن الجوي)، العمل على تعزيز مكانة دبي كأكبر مركز لوجستي في العالم، وتوسيع أسطولها وشبكتها لتقديم خدمات أفضل للمتعاملين العالميين».

وأكد أن «(الإمارات للشحن الجوي) واصلت إطلاق وتقديم خدمات مبتكرة لمتعامليها، في إطار ترسيخ مكانة دبي كأحد أكبر المراكز الاقتصادية في العالم، وتعزيز التدفقات التجارية، وتوفير فرص جديدة ومتبادلة تساعد في تعزيز الاقتصادات العالمية».


150 وجهة عالمية

تُعدُّ «الإمارات للشحن الجوي» ذراع «طيران الإمارات» للشحن، إذ تنقل البضائع عبر مركزها الحديث في دبي إلى أكثر من 150 وجهة عبر شبكة عالمية تغطي القارات الست. وتوفر الناقلة للمتعاملين سعة شحن على أسطولها الحديث من طائرات الركاب «بوينغ 777»، وطائرات «إيرباص A380»، فضلاً عن 11 طائرة شحن من طراز «بوينغ F777»، وخمس طائرات مستأجرة من طراز «B-747F».

وتواصل «الإمارات للشحن الجوي» دعم وتسهيل حركة التجارة العالمية، وتربط بين الأشخاص والشركات بالبضائع التي تحتاج إليها من خلال محفظة رائدة من المنتجات المصممة حسب الطلب، وبنية تحتية حديثة في محطتيها للشحن في مركزها الرئيس بدبي.

• 3 ملايين طن سنوياً الطاقة الكلية لدى «الإمارات للشحن الجوي» في دبي حالياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى