مشاركة 395 مهندسا ومهندسة في مبادرة تأهيل حديثي التخرج للعمل في القطاعين العام والخاص

اختتمت جمعية المهندسين مبادرة تدريب وتأهيل المهندسين والمهندسات حديثي التخرج، التي أقيمت بمقر الجمعية واستغرقت 5 أسابيع. قدم خلالها 5 برامج تأهيلية محاضرون وأساتذة متخصصون من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومستشارون محليون وإقليميون. هذا وقد حضر حفل الختام رئيس الجمعية م.محمد السبيعي، وأمين السر م.فهد العتيبي، وقدم الحفل رئيس مركز التدريب والتطوير المهني م.أنس الحديب.
## برامج تأهيلية متخصصة
أكد السبيعي في كلمته أن الجمعية حريصة على دعم المهندسين والمهندسات، وخاصة حديثي التخرج، لتأهيلهم للانخراط في العمل، وخاصة في القطاع الخاص. وأضاف أن المبادرة كانت لكل المهندسين والمهندسات حديثي التخرج ومن جميع التخصصات الهندسية، ولخريجي جميع الجامعات سواء في الكويت أو من خارجها. الهدف هو توفير بيئة تدريبية تحقق للمتدرب إضافة حقيقية.
### أهمية جدية المتدرب
أشار السبيعي إلى أهمية جدية المتدرب مهما كان تخصصه الهندسي. وأكد أن ارتفاع عدد المشاركين ووصولهم إلى 395 مهندسا ومهندسة من مختلف التخصصات وفي البرامج كافة يدل على نجاح المبادرة. وأضاف أن الجمعية لن تتوقف عن دعم هذه المبادرات، وتوفير كل ما هو ممكن لنجاحها وتأهيل المزيد من المهندسين والمهندسات لدخول سوق العمل.
## دعم مستمر للمهندسين
أكد السبيعي أن الجمعية تولي أهمية خاصة لتوظيف وعمل المهندسين والمهندسات من خلال مركز التوظيف الهندسي، الذي يوفر فرصا للعمل في القطاع الخاص. ويتضمن هذا القطاع كبريات الشركات المحلية والإقليمية وحتى العالمية التي لها فروع في الكويت. وأضاف أن هذا المركز يلعب دورا هاما في ربط المهندسين والمهندسات بفرص العمل المتاحة.
### توفير فرص عمل
أشار السبيعي إلى أن الجمعية تعمل على توفير بيئة داعمة للمهندسين والمهندسات، من خلال توفير البرامج التدريبية وفرص العمل. وأكد أن هذا الدعم يشمل جميع التخصصات الهندسية، ويهدف إلى تأهيل المهندسين والمهندسات للعمل في مختلف القطاعات. وأضاف أن الجمعية تسعى إلى تحقيق ذلك من خلال التعاون مع مختلف الجهات ذات الصلة.
## ختام فعاليات المبادرة
اختتم الحفل بتكريم المشاركين في المبادرة، وتقديم شهادات المشاركة لهم. وأكد الحضور على أهمية هذه المبادرات في تأهيل المهندسين والمهندسات، ودورها في تعزيز قدراتهم ومهاراتهم. وأشاروا إلى أن هذه المبادرات تعتبر خطوة هامة نحو تأهيل جيل جديد من المهندسين والمهندسات القادرين على مواجهة التحديات في سوق العمل.
ختاما، يمكن القول إن مبادرة جمعية المهندسين لتدريب وتأهيل المهندسين والمهندسات حديثي التخرج كانت ناجحة بكل المقاييس. حيث استفاد منها عدد كبير من المهندسين والمهندسات، وأتاحت لهم الفرصة لاكتساب مهارات جديدة وتطوير قدراتهم. ومن المتوقع أن تؤدي هذه المبادرات إلى تعزيز قدرات المهندسين والمهندسات، وتحسين فرصهم في سوق العمل. كما أن الجمعية ستستمر في دعم هذه المبادرات وتوفير كل ما هو ممكن لنجاحها.












