طهران مستعدون للتفاوض النووي مع واشنطن لـ لبناء الثقة وإزالة المخاوف

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده مستعدة للتفاوض وبناء الثقة لإزالة المخاوف الدولية من برنامجها النووي، مؤكدا جاهزية طهران لإبرام اتفاق وتنفيذه.
وأضاف عراقجي خلال مقابلة عبر الإنترنت نقلتها وكالة أنباء «إيسنا» أن واشنطن طلبت من طهران، الشهر الماضي، تسليم اليورانيوم المخصب مقابل تأجيل تفعيل آلية الزناد.
ونوه إلى ان: «إدارة العلاقات بين إيران والولايات المتحدة ممكنة».
وأكد أن تخصيب اليورانيوم حق لإيران، مشددا على أنه لا يمكن لأحد حرمانها من هذا الحق لمجدر أن لديه مخاوف.
وكان الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، قد أرجع فشل المفاوضات النووية بين طهران و«الترويكا الأوروبية» التي تضم كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إلى طلب تلك الدول خفض مدى الصواريخ الإيرانية.
وقال لاريجاني إن «الشرط الغربي المسبق لتعليق إعادة فرض العقوبات كان خفض مدى صواريخنا إلى أقل من 500 كيلومتر».
وأكد أن طهران رفضت ذلك، مشددا على أن «القدرة الصاروخية تعد ركيزة أساسية لأمن إيران القومي ودفاعها».
وشدد على أن «خفض مدى هذه الصواريخ يضعف أهم أدواتنا الدفاعية»، معتبرا أن طلب «خفض مدى الصواريخ يعد في الواقع مطلبا للاستسلام».












