رئيس الأركان زار هيئة الإمداد والتموين الاستمرار في التدريب ورفع كفاءة الكوادر الفنية والإدارية

تعزيز الجاهزية العسكرية: الفريق الشريعان يؤكد على أهمية التدريب والتطوير المستمر
يشهد الجيش الكويتي تطورات مستمرة تهدف إلى تعزيز قدراته وجاهزيته لمواجهة التحديات المختلفة. وفي هذا الإطار، أكد رئيس الأركان العامة للجيش، الفريق الركن خالد الشريعان، على أهمية الاستمرار في التدريب العسكري ورفع كفاءة الكوادر الفنية والإدارية، بالإضافة إلى مواصلة التطوير المستمر للأنظمة بما يواكب متطلبات الجيش ويعزز جاهزيته لتنفيذ مختلف المهام والواجبات. يأتي هذا التأكيد في سياق حرص القيادة العليا للجيش على الحفاظ على مستوى عالٍ من الاستعداد والكفاءة القتالية.
زيارة تفقدية لهيئة الإمداد والتموين
قام الفريق الركن خالد الشريعان بزيارة تفقدية إلى هيئة الإمداد والتموين، وذلك للاطلاع على سير العمل والإجراءات المتبعة بمختلف مجالات الإسناد والدعم. تعد هيئة الإمداد والتموين ركيزة أساسية في دعم العمليات العسكرية، حيث تضمن توفير الاحتياجات اللوجستية الضرورية للقوات المسلحة. خلال الزيارة، استمع الفريق الشريعان إلى إيجاز شامل عن المهام والواجبات المتعلقة بالهيئة والخطط المستقبلية لتعزيز كفاءة منظومة الإمداد والتموين.
تقييم مستوى الأداء والتنظيم
أشاد الفريق الركن الشريعان بالتطور الملحوظ في مستوى الأداء والتنظيم الذي لمسه في هيئة الإمداد والتموين. هذا التطور يعكس الجهود المبذولة من قبل منتسبي الهيئة في تحديث منظومة العمل وتبني أحدث التقنيات والأساليب الإدارية. كما أثنى على التفاني والالتزام الذي أبداه العاملون في الهيئة، مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة.
أهمية تطوير منظومة الإمداد والتموين
تعتبر منظومة الإمداد والتموين من أهم العناصر الداعمة للعمليات العسكرية، حيث تضمن توفير المواد والخدمات اللازمة للقوات المسلحة في الوقت المناسب والمكان المناسب. لذلك، فإن تطوير هذه المنظومة يعتبر ضرورة حتمية لتعزيز القدرات القتالية للجيش. يشمل هذا التطوير تحديث البنية التحتية، وتطوير الكوادر البشرية، وتبني أحدث التقنيات في مجال الإمداد والتموين. بالإضافة إلى ذلك، يجب العمل على تحسين إجراءات الشراء والتخزين والتوزيع لضمان الكفاءة والفعالية.
التركيز على الكفاءات الفنية والإدارية
أكد الفريق الشريعان على أهمية الاستمرار في رفع كفاءة الكوادر الفنية والإدارية في الجيش. يعتبر العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لأي جيش حديث، لذلك فإن الاستثمار في تطوير مهارات وقدرات الأفراد يعتبر أمراً بالغ الأهمية. يشمل ذلك توفير برامج تدريبية متخصصة، وإتاحة الفرص للتعليم المستمر، وتشجيع الابتكار والإبداع. التطوير المستمر للكفاءات يضمن قدرة الجيش على مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية.
التدريب العسكري كعنصر أساسي
لا يمكن الحديث عن جاهزية عسكرية دون التركيز على أهمية التدريب العسكري المنتظم والشامل. يجب أن يشمل التدريب مختلف جوانب العمل العسكري، بما في ذلك التدريب القتالي، والتدريب الفني، والتدريب الإداري. كما يجب أن يتم تصميم التدريب بحيث يتناسب مع طبيعة المهام والواجبات التي قد تواجهها القوات المسلحة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم تقييم مستوى التدريب بشكل دوري لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
مواكبة متطلبات الجيش الحديث
يشهد العالم تطورات سريعة في مجال الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية، مما يتطلب من الجيوش مواكبة هذه التطورات باستمرار. لذلك، أكد الفريق الشريعان على أهمية مواصلة التطوير المستمر للأنظمة العسكرية بما يواكب متطلبات الجيش الحديث. يشمل هذا التطوير تحديث المعدات والأسلحة، وتبني أحدث التقنيات في مجال الاتصالات والمعلومات، وتطوير أنظمة القيادة والسيطرة. الاستعداد القتالي يتطلب أيضاً الاستثمار في البحث والتطوير لابتكار حلول جديدة للتحديات الأمنية المتغيرة.
خلاصة وتأكيد على الجاهزية
في الختام، تؤكد زيارة الفريق الركن خالد الشريعان لهيئة الإمداد والتموين، وتصريحاته حول أهمية التدريب والتطوير المستمر، على حرص القيادة العليا للجيش الكويتي على تعزيز قدراته وجاهزيته. إن الاستثمار في الكوادر البشرية، وتطوير منظومة الإمداد والتموين، ومواكبة التطورات التكنولوجية، هي خطوات ضرورية لضمان قدرة الجيش على حماية الوطن والدفاع عن مصالحه. ندعو جميع منتسبي الجيش الكويتي إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق هذه الأهداف، والمساهمة في بناء جيش قوي ومجهز قادر على مواجهة التحديات المستقبلية. يمكنكم متابعة آخر أخبار الجيش الكويتي عبر موقعنا الرسمي للحصول على المزيد من المعلومات حول الاستعداد العسكري والخطط المستقبلية.












