فرحان الشمري
من يقتفي أثر نبض الاستراتيجية السياحية التي أعلن عنها وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، يعرف يقينا أن الشباب هم المحرك الرئيس لهذه الاستراتيجية، والركيزة النابضة في تفاصيلها.
وعلمت «الأنباء» أن اعتماد الاستراتيجية السياحية على قطاع الشباب يتفرع إلى مسارين وهما التأهيل والتطوع، موضحة أن هناك رغبة في تأهيل 4 آلاف شاب وشابة عبر برامج تطويرية لتمكينهم من المشاركة في الفعاليات السياحية والثقافية، بالإضافة إلى تسجيل نحو 10 آلاف متطوع في خدمة «الإرشاد السياحي التطوعي» التي استحدثت أخيرا في تطبيق «سهل».
وقالت مصادر لـ «الأنباء» إن الاستراتيجية السياحية تعتمد في تفاصيلها على «محرك» الشباب وطاقاتهم وتسعى إلى تمكينهم وتنمية قدراتهم رغبة من القائمين على المشاريع والاستراتيجيات الحكومية على مشاركة الشباب في التطوع لما يمتلكون من طاقات كامنة. وذكرت المصادر أن الشباب المتطوعين في الفعاليات السياحية والثقافية سينخرطون في دورات نوعية لتنمية وتمكين قدراتهم، وتأقلمهم مع أدوارهم التي ستسند إليهم، متوقعة أن تتم الاستعانة بطلاب المدارس والجامعات وتأهيل 2000 طالب وطالبة للمشاركة في العمل التطوعي وإقامة ورش تدريبية لإعداد الطلاب والطالبات، خصوصا أن مثل هذه الورش ستفتح آفاقا جديدة للشباب لدمجهم في سوق العمل من بوابة العمل التطوعي.
