«نقل عجمان» تتبنّى حلولاً ذكية لتقليل زمن الأعطال وإسعاد المتعاملين

أكد عمر محمد لوتاه، المدير العام لهيئة النقل في عجمان، على الأهمية القصوى لتطوير المنظومة التكنولوجية كركيزة أساسية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمتعاملين. يأتي هذا التأكيد في إطار رؤية الهيئة الطموحة نحو تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والابتكار في قطاع النقل، وتعزيز التحول الرقمي في جميع عملياتها. إن الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة حتمية لمواكبة التطورات العالمية وتلبية تطلعات المجتمع.
تطوير المنظومة التكنولوجية في هيئة النقل بعجمان: رؤية مستقبلية
تولي هيئة النقل في عجمان اهتماماً بالغاً بتحديث بنيتها التحتية الرقمية، وذلك إيماناً منها بأن التكنولوجيا هي المحرك الرئيسي للنمو والازدهار في القطاع. لا يقتصر هذا التطوير على إدخال أنظمة جديدة فحسب، بل يشمل أيضاً تدريب الكوادر البشرية وتأهيلها للتعامل مع هذه التقنيات بكفاءة وفاعلية. يهدف هذا المسار إلى خلق بيئة عمل ذكية ومترابطة، قادرة على الاستجابة السريعة لمتطلبات المتعاملين وتقديم خدمات متميزة.
زيارة المركز الفني: إشادة بالجهود المبذولة
خلال زيارة ميدانية حديثة للمركز الفني التابع للهيئة، اطلع المدير العام على سير أعمال صيانة المركبات، ومتابعة جاهزية الأسطول، والتقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال. أعرب لوتاه عن تقديره للجهود المبذولة من قبل فريق الصيانة، مشيداً بمستوى الكفاءة والاحترافية الذي أظهروه في أداء مهامهم. كما أكد على أهمية الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة في جميع عمليات الصيانة، لضمان تقديم خدمات نقل آمنة وموثوقة.
صيانة المركبات الذكية: نحو كفاءة أعلى
تعتبر صيانة المركبات جزءاً لا يتجزأ من منظومة النقل المتكاملة، ولهذا تسعى هيئة النقل في عجمان إلى تطويرها باستمرار من خلال تبني أحدث التقنيات والأنظمة. يشمل ذلك استخدام برامج إدارة الصيانة المتطورة، وأنظمة التشخيص عن بعد، وتقنيات الاستشعار الذكية التي تساعد على تحديد الأعطال المحتملة قبل وقوعها.
تقليل زمن الأعطال وتعزيز السلامة
من خلال توظيف هذه التقنيات المتقدمة، تهدف الهيئة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، من بينها تقليل زمن الأعطال، وخفض تكاليف الصيانة، وتعزيز معايير السلامة والاستدامة. فالصيانة الوقائية، التي تعتمد على تحليل البيانات والتنبؤ بالأعطال، تقلل بشكل كبير من احتمالية حدوث أعطال مفاجئة تؤدي إلى تعطيل حركة المرور وتعريض حياة الركاب للخطر. بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه التقنيات في تحسين كفاءة استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الضارة، مما يعزز الاستدامة البيئية.
التحول الرقمي وتجربة المتعاملين
لا يقتصر التحول الرقمي في هيئة النقل بعجمان على الجانب التقني فحسب، بل يمتد ليشمل أيضاً تحسين تجربة المتعاملين وتسهيل حصولهم على الخدمات التي يحتاجونها. تسعى الهيئة إلى توفير قنوات رقمية متعددة للتواصل مع المتعاملين، مثل تطبيقات الهواتف الذكية، والمواقع الإلكترونية، ومنصات التواصل الاجتماعي.
تسريع الإجراءات ورفع مستوى الدقة
تهدف هذه القنوات إلى تمكين المتعاملين من إنجاز معاملاتهم بسهولة وسرعة، دون الحاجة إلى زيارة المراكز الخدمية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الهيئة على تطوير أنظمة ذكية لإدارة البيانات وتحليلها، مما يساعد على فهم احتياجات المتعاملين بشكل أفضل وتقديم خدمات مخصصة تلبي تلك الاحتياجات. إن تطبيقات الهواتف الذكية و الخدمات الإلكترونية تعتبر من أهم أدوات التحول الرقمي التي تساهم في رفع مستوى الرضا لدى المتعاملين.
تكامل الأنظمة الذكية: رؤية شاملة
تؤمن هيئة النقل في عجمان بأهمية تكامل الأنظمة الذكية لتحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا. يشمل ذلك ربط أنظمة إدارة المرور بأنظمة النقل العام، وأنظمة المراقبة بأنظمة السلامة، وأنظمة الدفع الإلكتروني بأنظمة إدارة الإيرادات. هذا التكامل يسمح بتبادل البيانات والمعلومات بين مختلف الأنظمة، مما يساعد على اتخاذ قرارات مستنيرة وتحسين كفاءة العمليات.
الخلاصة: مستقبل واعد لقطاع النقل في عجمان
إن تطوير المنظومة التكنولوجية في هيئة النقل بعجمان يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق رؤية مستقبلية طموحة لقطاع النقل في الإمارة. من خلال الاستمرار في تبني الحلول الذكية والابتكار التقني، تسعى الهيئة إلى تقديم خدمات نقل آمنة وموثوقة وفعالة، تساهم في رفع نسبة سعادة المتعاملين وتعزيز جودة الحياة. ندعوكم لزيارة موقعنا الإلكتروني أو تحميل تطبيقاتنا الذكية للاطلاع على أحدث الخدمات والمبادرات التي نقدمها. شاركوا معنا في بناء مستقبل أفضل لقطاع النقل في عجمان من خلال تقديم مقترحاتكم وملاحظاتكم عبر قنوات التواصل المتاحة.












